بالأرقام.. إسهامات إماراتية ساعدت الشعب اليمني لتخفيف معاناته

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



نفذت دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة الماضية سلسلة مشاريع تنموية وخدمية في المحافظات المحررة، إلى جانب إستمرار توزيع المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، التي تلبي الاحتياجات الضرورية للأسر اليمنية.

واستفادت الأف الأسر اليمنية من المساعدات التي وزعتها الهيئة في محافظات الحديدة وحضرموت ولحج والضالع، التي أسهمت فيها بإنقاذ مئات الأسر من مجاعة وشيكة.

وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الإمارات لليمن منذ بداية عام 2018 4.56 مليار درهم /1.24 مليار دولار أمريكي، منها 1.71 مليار درهم أي بما يعادل 466.5 مليون دولار أمريكي، كاستجابة لخطة الأمم المتحدة الإنسانية لليمن و815.8 مليون درهم، بما يعادل 222.1 مليون دولار أمريكيـة كمساعدات إنسانية طارئة مباشرة.

ومؤخراً، أظهر تقرير صادر عن خدمة التتبع المالي "FTS" لتوثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية التابعة للأمم المتحد، أن دولة الإمارات حصلت على المركز الأول عالمياً بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018 كمساعدات بتنفيذ مباشر، وهو ما يعكس حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن من الأول من يناير إلى الأول من اكتوبر 2018.

وأفتتحت الهيئة مستشفى الدريهمي بالساحل الغربي لليمن بعد تأهيله بالكامل بتمويل من الهيئة ورفده بالأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية الحديثة اللازمة، إلى جانب استمرار عمل العيادة الطبية المتنقلة في الساحل الغربي، كما تم إجلاء سبعين جريحاً يمنياً من الساحل الغربي للعلاج في مستشفيات مصر ليصل العدد الكلي إلى أكثر من 500 جريح يمني يتلقون العلاج في مصر فقط.

كما قدمت الهيئة مساعدات إغاثية و مادية عاجلة لعائلة يمنية أصيبت بقذيفة هاون أطلقتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على منزلهم الواقع بإحدى مناطق مديرية حيس في محافظة الحديدة، مما أسفر عن إصابة الأب وثلاثة من أبنائه إضافة إلى طفلة رابعة من عائلة ثانية وذلك للتخفيف من آثار هذا العمل الإجرامي.

ووصلت 4 شاحنات محملة بالمحاليل الوريدية والعلاجات الأخرى إلى مستشفى الدريهمي بالحديدة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي فإن مستشفى الدريهمي الميداني، الذي افتتحه الهلال قبل أقل من أسبوع تحسباً لأي موجة كوليرا .

كما تم إفتتاح مشروع بئر مياه ارتوازية في منطقة موشج التابعة لمديرية الخوخة والتي من شأنها توفير أكثر من 30 ألف جالون مياه شرب نقية يوميا للمواطنين اليمنيين وذلك بعد حفرها بدعم من هيئة الهلال الأحمر ضمن مبادرة "سقيا الإمارات".

وقدمت الإمارات ممثلة بمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، محطة كهرباء بقوة توليد 120 ميجاوات، بتكلفة 100 مليون دولار يجري حالياً تركيبها في منطقة الحسوة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وسيستفيد منها ما يقارب 2.5 مليون مواطن يمني.

وشملت المساعدات الإماراتية، شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث سلمت هيئة الهلال الأحمر جمعية الطموح لرعاية المعاقين حركيا بالمكلا أدوات ومعدات لتجهيز مختبر مدرسي متكامل إضافة إلى أثاث مكتبي وحقائب مدرسية وألعاب مخصصة لذوي الإعاقة وأجهزة تكييف وتبريد.

وفي قطاع التعليم، افتتحت الهيئة ثانوية تعز الكبرى بعد تأهيلها والتي تعد أكبر مدرسة حكومية في محافظة تعز إذ يزيد عدد الطلاب في الثانوية عن 4 آلاف طالب، وكذا إفتتاح مدرسة 26 سبتمبر بنفس المحافظة، التي لم تشهد من قبل أي مشاريع لتأهيل المؤسسات التعليمية.

كما أفتتحت الهيئة ثانوية الصديق بزنجبار بعد إعادة تأهيلها بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية متطلبات تعليمية لمكتب التربية والتعليم في محافظة أرخبيل سقطرى تتضمن 5 آلاف طاولة و 5 آلاف كرسي و 1000 سبورة حديثة لمختلف مدارس سقطرى، والتي يستفيد منها أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة وذلك ضمن مشروع متكامل لدعم مدارس الأرخبيل.

وأعادت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ترميم وتأهيل المكتبة الوطنية الثقافية بمحافظة الضالع اليمنية بعد توقف دام لعدة سنوات وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم وتأهيل القطاعات الحيوية في المحافظات اليمنية المحررة وتزامنا مع "عام زايد".

كما نظمت الهيئة بطولة "عدن الرابعة للسباحة في المياه المفتوحة للمحافظات المحررة"، والتي يستفيد منها أكثر من 400 مهتم برياضة السباحة.