بينهم تعيين نائب جديد.. حزمة إجراءات للإنتربول بعد اختفاء رئيسها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



11 يومًا مرت على اختفاء رئيس "الإنتربول"، الصيني مينج هونج وي، بعدما سافر إلى بلاده في الـ29 من الشهر المنصرم، الغموض يحيط بالمشهد، وسط بيانات مقتضبة من المنظمة العالمية، وصمت تام من الجانب الصيني، حتى تلقت الشرطة الدولية استقالة من رئيسها المحتجز لدى السلطات الصينية بتهم خرق القانون، معلنة أنها ستنتخب رئيسا جديدا الشهر المقبل.

وكشفت جرايس مينج، زوجة رئيس الشرطة الجنائية الدولية، مينغ هونغويزوجة رئيس الإنتربول فحوى رسالته الأخيرة قبل احتجازه. وقالت الوزارة في بيان إن السلطات الصينة تحقق مع مينج هونج وي في قضية رشوة وانتهاك للقانون.

اختفاء مدير الإنتربول
بعد الإعلان عن اختفاء مدير "الإنتربول" الأسبوع المنصرم، أكدت السلطات الصينية الأحد أنها اعتقلته للتحقيق معه بشبهة فساد. بينما أعلنت الإنتربول في نفس اليوم أنها تلقت طلب الاستقالة من رئيسها مينج هونج وي، الذي تحتجزه السلطات الصينية للتحقيق معه.

من جانبها قالت وزارة الأمن العام الصينية في بيان اليوم، إن مينج "تلقى رشاوي ويشتبه في أنه انتهك القانون".
ووفق وكالة "فرانس برس"، فإن هذا البيان يعتبر ملخصًا عن اجتماع نظم لدى خلية الحزب الشيوعي الصيني في وزارة الأمن العام. ولم يوضح نص البيان ما إذا كانت الاتهامات الموجهة إلى مينج تتعلق بمهامه الوزارية السابقة، إذ كان يشغل منصب نائب وزير الأمن العام، أو بمهامه في "الإنتربول"، كما لم يوضح ما إذا كان قيد الحجز الاحتياطي أم لا.

تعيين نائبه بدلا منه
وسيحل مكان مينج الكوري الجنوبي كيم جونج يانج، والذي كان يشغل نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة الإنتربول، حتى انتخاب رئيس جديد لمدة عامين خلال الجمعية العامة للمنظمة المقررة في دبي.
 
فتح تحقيق
وفي هذا الصدد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا بشأن رئيس منظمة الإنتربول التي يوجد مقرها في ليون " وسط شرق فرنسا " والذي فقدت عائلته أثره منذ مغادرته إلى الصين في نهاية سبتمبر، كما أفاد مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس.

وأكدت منظمة الشرطة الجنائية الدولية إنتربول، أن مسؤوليها مطلعين بشأن التقارير الإعلامية المتعلقة بالاختفاء المزعوم لرئيس المنظمة، مينج هونج وي، وأن هذه المسألة متروكة للسلطات ذات الصلة بالموضوع في فرنسا والصين.