بعد نجاح الملتقي العربي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة.. التعليم للطلاب: "الأيام المقبلة هتشوفوا كل خير"

أخبار مصر

بوابة الفجر


المركز الذي كلف به الرئيس سيكون تعليمي وتأهيلي

طلاب متعددى الإعاقة كانوا ليس على خريطة الوزارة

نعانى من أولياء الأمور الذين يرفضون تقديم شكوى بشأن تجاوزات المدارس



انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى برئاسة الدكتور طارق شوقي، من الملتقي العربي الأول لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أثبت الملتقي نجاحه بحضور وزير التربية والتعليم البحرينى، وفى هذا السياق تكشف الدكتورة هالة عبد السلام مدير الإدارة المركزية للتربية الخاصة والموهوبين بالوزارة فى تصريحات خاصة لبوابة "الفجر" عن خطة الوزارة المقبلة بشأن طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.


فى البداية قالت هالة إن الملتقي نتاج عمل استمر لمدة عام دراسي كامل ٢٠١٧/٢٠١٨، بخطة أنشطة قدمتها الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، وشملت الخطة مجموعة من الأنشطة مثل البطولات الرياضية في الكرة الخماسية، وتنس الطاولة وألعاب الكرة وكرة الجرس للمكفوفين، وشملت مسابقات في الرسم والمسرح والإلقاء والغني، وتم عمل ١١٢ مسابقة محلية على مستوي الجمهورية، وتم تصعيد المشاركين وتقسيم الجمهورية لـ ٦ أقاليم وتم إقامة ٨٦ بطولة إقليمية وتم التصعيد على مستوي الجمهورية وعمل ١٢ بطولة علي مستوي الجمهورية.



وأضافت لـ"الفجر" أنه تم دعوة ٥ دول عربية للمشاركة في البطولة وهم السعودية والكويت والبحرين والأردن والإمارات، وتم اختيار هذه الدول لأن هذه الدول أقرب الدول العربية لمجال التربية الخاصة، وبها تميز في هذا المجال، نحن نتابعه هنا في مصر، ولذلك كانت لدينا رغبة بتبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من خبرات هذه الدول كبداية للبطولات.


وعن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، قالت هالة عبد السلام إن عرض وزير التربية والتعليم الفكرة علي رئيس الجمهورية والتي قوبلت بالترحيب وبالموافقة على افتتاح الملتقي بنفسه، ولذلك عرضنا في الافتتاح نماذج مختلفة من الطلاب مثل الصم أو المكفوفين أو الدمج، وسبق الافتتاح يومين عمل للطلاب ذوي المهارات كورش فنية والتي تفقدها السيسي خلال جولته.


وعن الخطة المقبلة قالت إن الوزارة مستمرة في فكرة الأنشطة بشكل أكبر وتوسعات اكبر وتدريب المعلمين، حيث تم تدريب ٣٥ ألف معلم.


وأضافت: كان هناك بعض الأطفال ليسو علي خريطة الوزارة من الأساس وهم متعددي الإعاقة، وتم فتح فصل لهم في مدرسة النور بحمامات القبة، وسيتم فتح فصل آخر بعد انتهاء الملتقي في الجيزة، وقالت إن المركز الذي كلف به الرئيس سوف يكون تعليمي تدريبي تأهيلي توظيفي خدمي، به جميع ما يحتاجه ذوي الاحتياجات الخاصة، وسوف يقبل فيه جميع الطلاب من مختلف الإعاقات.



وعن مشكلة عدم قبول الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة فى المدارس قالت إن هذه المشكلة موجودة في المدارس الخاصة فقط، قائلة: "نحن نعاني من أن أولياء الأمور يرفضون تقديم شكوي بذلك، والوزارة لا نستطيع مواجهة المدارس الخاصة بكلام مرسل، بل لابد من وجود شكوي رسمية وفى حالة التقديم سيتم التحقيق".


وقالت هالة عبد السلام إنه يطبق النظام الجديد للتعليم على طلاب ذوي الاحتياجات بشكل جزئي، حيث أن هناك ٣٧ ألف طالب في مدارس الدمج، يشمل جميع الإعاقات التوحد والشلل الدماغي والإعاقة السمعية البسيطة والإعاقة البصرية البسيطة والإعاقة الذهنية البسيطة، ولدينا أيضا مدارس التربية الخاصة، حيث سيتم تطبيق النظام علي مدارس الدمج أولا، ثم معرفة نتائجها وتطبيقها علي مدارس التربية الخاصة.


وقالت هالة أن هذا العام أدخلنا نظام الامتحان يناسب كل إعاقة، بينما كان امتحان موجد لجميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة سواء التوحد أو الشلل الدماغي وغيرها من الإعاقات، إنما الآن أصبح لدينا امتحان متخصص لكل إعاقة، وأشارت هالة عبد السلام إلى أن هناك أشخاص لا يريدون أن يروون التطوير قائلة: "عايزين يفضلوا على قديمه؛ علشان الجديد فى وقف مصالح لناس كثيرة".


وفى نهاية تصريحاتها وجهت هالة رسالة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة قائلة: "الأيام الجاية هتشوفوا كل خير".