بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام.. من هي العراقية نادية مراد؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عقب موجهتها  للانتهاكات التي ارتكبت ضد نفسها والآخرين، في الحرب والصراع المسلح، منحت أكاديمية السويدية، اليوم الجمعة، جائزة نوبل للسلام 2018 للناشطة العراقية- الايزيدية، نادية مراد، على جهودها فذ ذلك.

 

وقالت الأكاديمية السويدية إن  ندية مرادهى الشاهدة التي تحدثت عن الانتهاكات التي ارتكبت ضد نفسها والآخرين، لذا تستعرض"الفجر"، فيما يلي، أبرز المعلومات عن الناشطة العراقية.

 

رحلتها مع تنظيم الدولة الإسلامية

 

هي فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، ولدت عام 1993، تزوجت في شهر أغسطس من عام 2018 من العراقي عابد شمدين في مدينة توتغاد بألمانيا، وتعد إحدى ضحايا تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية، الذي قام بأخذها اختطفها  بعد أن تمكنَ من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها وستة من أخوانها، لكنها بعد فترة تمكنت من الهروب من داعش ووصلت إلى مكان أمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل أفراد التنظيم.

 

وبعد فترة ظهرت في عدة مقابلات تلفزيونية ولقاءات دبلوماسية، ثم زيارتها أيضاً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وثم شيخ الأزهر أحمد الطيب في شهر ديسمبر 2015، كما ظهرت في عدة قنوات إعلامية في مصر منها قناة القاهرة مع الإعلامي عمرو أديب وقناة البغدادية مع الإعلامي أنور الحمداني في برنامج استوديو التاسعة وروت قصة خطفها من قبل التنظيم هناك.

 

جائزة نوبل للسلام

 

 بعد ذلك التقت أيضاً برئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس برفقة عون حسين الخشلوك مدير قناة البغدادية، وفي شهر يناير 2016 تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام حيث أنها أصبحت رمزاً للإضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون والناس عامة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.

 

سفيرة للنوايا الحسنة

 

في سبتمبر 2016 عينتها الأمم المتحدة سفيرة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، وقالت المنظمة الأممية إن تعيينها هو "الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع" التي شهدها العراق.

 

كما قالت الأمم المتحدة إن مراد ركزت في هذا المنصب على دعم المبادرات الجديدة والدفاع عنها، والتوعية بمخاطر تهريب البشر، والنساء والفتيات واللاجئين.