أحفاد "فنان الشعب" يضيئون الهناجر بتراثه فى ذكرى رحيله (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر



فى إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى رحيل فنان الشعب "سيد درويش"، استضاف قطاع شؤون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، احتفال فرقة "تراث سيد درويش" بذكرى رحيل فنان الشعب، وذلك مساء أمس الاثنين بمركز الهناجر للفنون تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير عام المركز.


فى البداية تحدث الدكتور فتحى الخميسى استاذ الموسيقى بأكاديمية الفنون، وقال إن سيد درويش رأى أن السيمفونيات والأوبريتات وغيرها من هذا النوع الموسيقى، يعد تقليد لموسيقى الغرب التى لا تناسب الطابع والهوية المصرية، لذلك لم يقم بتأليف هذا النوع من الموسيقى طوال حياته.


وأضاف الخميسى أن سيد درويش خرج عن اللحن المفرد واستطاع ان يشق الخط الواحد الى ناحيتين او بمعنى آخر ينصف اللحن الواحد، فعمل الحوار اللحنى بين شخصيتين، وهذه أعلى نقطة وصل اليها الشرق على يد المصرى سيد درويش، مشيرا إلى أن سيد درويش استطاع ان يخرج على الأغنية الفردية ليس فقط فى اللحن بل فى الغناء ايضا ويظهر ذلك حين قدم بلادى بلادى وقوم يامصرى وغيرهم.


عقب ذلك ألقى الناقد الفنى سمير عبد اللطيف، قصيدة عن سيد درويش وذكر نبذة مختصرة عن حياته وألحانه كما ألقى قصيدة عن نصر أكتوبر .


وقدمت الفرقة بقيادة المايسترو محمد حسن سيد درويش باقة من أجمل الأغانى التى لحنها فنان الشعب منها " ياعشاق النبى صلوا على جماله، اه لو تدرى، ايد لوحدها ماتصقفش، سالمة ياسلامة، ياللى تحب الورد، دة بس مين، فالتحيا مصر ياناس وتعيش، زرونى كل سنة مرة، أهو ده اللي صار، انا هويته، طلعت يا محلي نورها، قوم يا مصري، بلادى بلادى" وتغنت الطفلة "لوجى تامر" أصغر أحفاد سيد درويش برائعة جدها "الحلوة دى قامت تعجن مالفجرية" .