أمين سر حركة فتح: أمريكا لم تعد وسيطًًا للسلام

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور أمين مقبول، أمين سر حركة فتح الفلسطينية، إنه على ضوء الموقف المخذي للإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أسقط الولايات المتحدة كوسيط لحل سياسي سلمي عادل للقضية الفلسطينية.

وأضاف "مقبول"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة بهذا القرار خرقت قرارات ومواثيق الأمم المتحدة، والذي اعتبر القدس أراضي محتلة، وأي قرارات تحدث هي غير قانونية وباطلة، ومن هذا المنطلق كان اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية، فالولايات المتحدة ليست أكبر من المحاكمة على هذا الخرق والإنحراف في سياساتها.

وتابع، أن أمريكا لم تعد وسيطًا للسلام، وإنما قد تكون شريك مع دول أوروبية وأسيوية لعقد مؤتمر دولي، وتشكيل لجنة من هذه الدول لتكون مشرفة على دفع المفاوضات، معتبرًا أن انتخاب فلسطين رئيسًا لمجموعة الـ 77 يدعم الشرعية الدولية، ورسالة لإسرائيل والولايات المتحدة أن فلسطين دولة معترف بها ولها وجود كبير في العالم.