في اليوم العالمي للقهوة.. تعرف على تاريخ وأصل تسميتها

منوعات

القهوة
القهوة


قديما كانت القهوة في بلاد الحجاز وأصبحت أساسية للشعوب هناك، ووصلت للقاهرة فيما بعد، ومنها لاسطنبول، ومن تركيا سافرت للندن، وهذا عام 1952.

وسرعان ما أصبحت مشروبًا يتناوله أغلب الناس فى العالم، فبحلول القرن السادس عشر، وصلت القهوة إلى باقي الشرق الأوسط وجنوب الهند وبلاد فارس والقرن الأفريقي وشمال أفريقيا، ثم وصلت القهوة إلى البلقان، وإيطاليا وبقية أوروبا إلى جنوب شرق آسيا ثم إلى أمريكا.

ورغم دور اليمن في انتشار القهوة كمشروب اجتماعى وعادة منتظمة بين الشعوب، إلا أن تاريخ القهوة يعود إلى القرن العاشر وربما لوقت سابق حسب عدد من التقارير والأساطير المتعلقة بأول استخدام لها، ويعتقد أن القهوة كانت من إثيوبيا.
 
ودخلت كلمة "القهوة" اللغة الإنجليزية في عام 1582، وأصل تلك الكلمة فى جزيرة العرب ويطلق عليها "القهوة"، ثم انتقلت إلى التركية وأطلق عليها "قهفة"، والإيطاليون أطلقوا عليها "كافيه"، وأخيرا وصلت إلى بريطانيا تحت اسم "Coffee"، ويذكر هنا أن الكلمة العربية  كانت تشير أصلا إلى نوع من النبيذ الذى اشتق المعجمين العرب أصلها من الفعل قها، "لعدم الجوع"، فى إشارة إلى سمعة الشراب فى سد الشهية.

وفى بعض الأحيان تُرجع كلمة قهوة إلى الكلمة العربية قوى ("القوة والطاقة") أو إلى "كافا" مملكة القرون الوسطى فى إثيوبيا، حيث تم تصدير هذا النبات إلى الجزيرة العربية، وقد كانت هذه المصطلحات موضع خلاف، إلا إنه لا يستخدم اسم قهوة للتوت أو النبات (منتجات المنطقة) والتي تعرف في اللغة العربية باسم بُن وفي (لغة) أورومو( بَن) تنطق بالفتح، وكان السامية جذر قه "اللون الداكن" الذي أصبح تسمية طبيعية للمشروبات، ووفقًا لهذا التحليل كان من المرجح أن يتم اختيار شكل قهوة الأنثوى (خمر أو "النبيذ")، وكان المقصود في الأصل (بمعنى الغامقة في اللون).