قصة مدرسة إبن المختون 'اليتيمة'.. 1000 طالب لم يدخلوها حتى الآن

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


يطلق عليها أهالى القرية "المدرسة اليتيمة" لأنها المدرسة الوحيدة للتعليم الأساسي داخل القرية تضم 60 طالب من مرحلة رياض الاطفال و600 طالب فى المرحلة الابتدائية و300 طالب بالمرحلة الاعدادية، هى مدرسة عبد المالك عبد القادر بقرية نزلة المختون مركز ديروط بمحافظة أسيوط.

قال أهالى القرية لـ"الفجر" إنه رغم مرور أسبوع فى الدراسة ورغم تعليمات وزارة التربية والتعليم بالإنتهاء من الصيانة قبل بداية العام الدراسي إلا أن المدرسة حتى الآن لم تفتح أبوابها للطلاب بسبب عدم إستكمال الصيانة مضيفين: "أولادنا مازالوا فى البيت".

وأشار أهالى القرية فى تصريحات خاصة لـ"الفجر" إلى أن المدرسة رفضت استقبال أى طالب منذ اليوم الأول فى الدراسة بل أبلغتهم بعدم المجيء قائلين لهم: "خليكم فى البيت لحد ما نخلص الصيانة"، وأشار أهالى القرية إلى أن هذه هى المدرسة الوحيدة فى القرية ويطلقون عليها المدرسة اليتيمة.

وأضاف أهالى القرية أن الادارة التعليمية اقترحت عليهم أن يتم التحاقهم بمدرسة في قرية مجاورة تبعد عن القرية بنصف ساعة مواصلات وربما يصل إلى ساعة إلا ربع قائلين أن الطفل في رياض الاطفال لا يقدر على هذا الأمر.

وكشف أهالى القريةعن مفاجأة حيث أكدو أنهم قد أرسلوا إلى المحافظ ووزير التربية والتعليم من قبل شكاوى وإستغاثات كثيرة فى أغسطس الماضي للعمل على سرعة إنهاء صيانة المدرسة قبل بدء العام الدراسي الجديد ولكن لا مجيب.

وأكد أهالى القرية أن المدرسة تم الإنتهاء من 98% من صيانتها ولكن المقاول يرفض أن يسلمها لهيئة الابنية التعليمية الآن لانه لم يحصل على مستحقاته المالية ووقع الطلاب ضحية ذلك الأمر.

وناشد أهالى القرية وزير التربية والتعليم ومحافظ أسيوط بسرعة إتخاذ الاجراءات اللازمة وإدخال الطلاب المدرسة قائلين :" أولادنا فى البيت بدون تعليم".