رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في شمال سيناء

أخبار مصر

الدكتور إبراهيم الهدهد
الدكتور إبراهيم الهدهد - رئيس جامعة الأزهر الأسبق



أكد الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن العالم الإسلامى  ابتلى بتلك الجماعات التى شوهت صورة الإسلام بأكاذيبهم وبهتانهم المضلل  وتروج لذلك من خلال تسجيلات مضللة لاستقطاب شباب المسلمين في نشر مخططاتهم الإرهابية بمخاطبة عواطفهم مستعينين في ذلك بمقتطفات قرآنية وأحاديث شريفة منزوعة من سياقها العام.

جاء ذلك خلال  ندوة  "الإرهاب الفكري في مرمى سهام الأزهر" التى أقامتها  المنظمة العالمية  لخريجى الأزهر رداً على الأكاذيب التى روجتها جماعة "جند الإسلام" ، "مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي لكلمة أيمن الظواهري". 

أوضح الأسباب الدافعة لنشر تلك المزاعم باعتبار أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في شمال سيناء وأن هذه المزاعم التى يروجها هؤلاء المضللون جاءت في الوقت التى أحكمت فيه العملية الشاملة لسيناء قبضتها في الحد من انتشار هؤلاء المجرمين .

وأشار  إلى أن الفيلم التسجيلى المضلل يوهم المشاهد بأن الذي سيحرر القدس هم شباب تربى في معسكر ‏التوحيد، ثم تسلح بتقوى الله تعالى»، و المقصود بكلامهم هو شبابهم من الإرهابيين‎ ، كما يزعم هؤلاء أن وظيفتهم هي صد هجمات ‏اليهود ضد المسلمين‎ وردا على تلك الشبهه قال إن مصر على مر العصور وضعت قضية القدس على رأس أولوياتها باعتبارها أرض محتلة  وبموجب القانون الدولي أى تغير على الأرض المحتلة يعد خارقاً لهذه القوانين، ومصر الأزهر خاصة قد اهتمت بهذا الأمر حيث عقدت مؤتمراً موسعاً لنصرة القدس عقب الإعلان  الأمريكى بأن القدس عاصمة لإسرائيل  وتمخض هذا المؤتمر عن عدة توصيات تأتى في مقدمتها بأن القدس عربية الهوية والثقافة والتاريخ .

وأكد  أن انتشار الفكر المتطرف ما هو إلا نتاج الفهم الخاطئ للكتاب والسنة، وانتشار أفكار التطرف بين الشباب يستدعيهم لنشرها على أوسع فهم قلة يريدون الاستقواء بالغير لضعف ذاتهم وجماعاتهم .