مصدر أمني سوري: منظومة "إس-300" ضامنة لتوازن الردع

عربي ودولي

إس 300
إس 300


قال مصدر أمني سوري إن "الجيشين السوري والروسي يصطفان في خندق واحد ضد الإرهاب وداعميه، وإن "إس-300" هي منظومة دفاعية ضامنة لتوازن الردع، ولصد العدوان، وليست هجومية، والشريك الروسي الذي بذل الدماء الطاهرة في حربه ضد الإرهاب، لن يتوانى مستقبلا عن كسر التوازن بما يضمن عودة الحقوق السورية المغتصبة.


وأضاف المصدر: ليس غريبا أن يقدم الروس مثل هذا الدعم المهم المتمثل بمنظومة "إس - 300"، فروسيا الاتحادية التي قدمت خيرة شبابها من جنرالات وجنود وطيارين، والتي بذلت الدماء الطاهرة، خلال وقوفها مع سوريا صفا واحدا في محاربة الإرهاب، ليس غريبا أن تزود سوريا "شريكتها في الحرب على الشر ورعاته" بأحدث الأسلحة، وفي المحصلة فإن نصر سوريا بجيشها وشعبها هو نصر روسي بالدرجة الأولى.


وتابع المصدر: لا يمكن أن تترك روسيا الساحة خالية للإسرائيليين ليعبثوا وليعربدوا كما يحلو لهم، ومن هنا جاء الدعم الروسي الجديد لسوريا من خلال تزويد الجيش السوري بمنظومة "إس-300" المتطورة، وهي منظومة دفاعية سيتم استخدامها ضد الاعتداءات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية، ولا يمكن استخدامها في مهاجمة "الكيان الصهيوني" أو أية جهة أخرى، ومن هنا فإن روسيا تسعى إزاء العربدة والشغب الإسرائيلي إلى تزويد سوريا بما يخلق نوعا من التوازن في الردع، وفي الحقيقة إن الجيش السوري صمد بقوة في وجه الحرب الطاحنة التي فرضت عليه، والتي لا تزال مستمرة منذ ثمان سنوات، ونحن السوريون، بصمودنا وتضحيات جيشنا وشعبنا رفعنا رأس كل حليف وصديق وشريك، وهو ما يثمنه الحليف الروسي ويقدره عاليا.


وأعرب المصدر عن ثقته "بوقوف الحليف الروسي مع الحق السوري" موضحا "أن سوريا صاحبة حق مغتصب من قبل "العدو الإسرائيلي" الذي يخالف "الشرعة الدولية" وقرارات الأمم المتحدة التي تفرض عليه الانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، ومن الطبيعي أن تحصل سوريا من الحليف الروسي مستقبلا على ما يكسر هذا التوازن لصالح الجيش السوري، وما يمكن الشعب السوري من استعادة حقوقه المغتصبة، سواء عن طريق السياسة أم عن طريق القوة.