تعرف على القطع الأثرية التي يصعب ترميمها في قصر البارون

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت الدكتورة بسمة سليم مفتش الآثار المسؤول عن قصر البارون إمبان، إن وزارة الآثار عندما تسلمت القصر عام 2007 وجدت عدد من التماثيل في حالة بالغة السوء، حيث تم الاعتداء عليها وتكسير أجزاء منها، وهي للأسف نماذج نادرة للغاية، وقطع أصلية نادرة تم تصنيع نسخ وحيدة منها لقصر البارون، فهي لا تقدر بثمن.

وفي تصريحات خاصة لبوابة الفجر، ضربت بسمة سليم، مثال على ذلك بتمثالي المقدمة على البوابة، وهما للنحات كوردييه ويرجع تاريخ نحتهما إلى ما قبل إنشاء القصر، لعام 1885 وقد وجد التمثالين مكسورين، وهناك تماثيل أخرى مفقود منها أذرع وأيدي وأجزاء من الوجوه، فقد كانوا البارون جامعًا للتحف في قصره من مختلف العصور.

وأشارت سليم، إلى أن المرممين المصريين يستطيعون ترميم أي جزئية في القصر، ولكن ستظل المشكلة قائمة في الأجزاء المفقودة، حيث أنه لم يتم توثيق القصر أثريًا، فالزخارف المفقودة والأجزاء المفقودة من التماثيل لا يوجد وثيقة تصفها أو صورة لها، ومن هنا يصعب ترميمها، إلا في حالة وجود شبيه لها فنستطيع صنع نسخ منه.

وكذلك الألوان فأغلبها تم إزالته بسبب عوامل التعرية، والصور اليسيرة التي تم التقاطها للقصر كانت بالأبيض والأسود لذا فهناك مشكلة أيضًا ترميم الألوان والتي لا نستطيع معرفتها بدقة، إلا أن المرممين قادرين على تجاوز هذه العقبات.

جاء ذلك على هامش الزيارة التفقدية للدكتور خالد العناني، صباح اليوم الإثنين، بقصر البارون إمبان الواقع في شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة لمتابعة أعمال الترميمات الجارية به والتي من المقرر لها أن تنتهي منتصف 2019 بتكلفة تبلغ 100 مليون جنيه.