عسكري سابق وشاعر.. تركي آل الشيخ في سطور (بروفايل)

منوعات

تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ


عسكري سابق، وشاعر وكاتب أغانٍ، ورئيس الهيئة العامة للرياضة، سيرة لافتة لمسؤول سعودي لا تخلي من حولة التساؤلات، شخص يعمل في كل شيء وينجح في كل عمل يقرر أن يخوضه.

تركي آل الشيخ، ولد في 4 سبتمبر 1981 في الرياض، لأسرة متوسطة الحال ذات صلة مباشرة بمجال الرياضة، فوالده «موظف متوسط في رعاية الشباب بالرياض» حصل على بكالوريوس علوم أمنية من كلية الملك فهد الأمنية وهو خريج الدورة رقم 57 والتي تم تخريجها عام 2000 – 2001م.


والده كان مقرباً من العائلة المالكة، وتحديداً من الأمير فيصل بن فهد والأمير سلطان بن فهد (الرئيسان السابقات للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم)، إذ عمل في وزارة الداخلية بإمارة الرياض، ومكتب وزير الدفاع وديوان ولي العهد بـ«المرتبة الممتازة» عام 2015، وصولاً إلى تعيينه مستشاراً للديوان الملكي برتبة وزير في يونيو 2017.



واختير الشيخ رئيساً للهيئة العامة للرياضة في 6 سبتمبر 2017، في وقت سرى حديث عن كون القرار مدعوماً من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.


يحكي «الشيخ» في مقابلة للعربية أنه يهوى كرة القدم والفن، بينما الحياة العسكرية «اختيرت لي وأُجبرت عليها»، فهو خريج كلية الملك فهد الأمنية 2001.


عدا مهامه الرسمية التقليدية، كان الشيخ ينظم الشعر، فله ديوان يغلب على شعره اللون الوطني.

ومن كلماته غنى فنانون سعوديون وعرب، من بينهم محمد عبده وكاظم الساهر وماجد المهندس وعبدالمجيد عبدالله ورابح صقر.


إضافة إلى عمرو دياب، وأنغام الذي استعانوا بكلماته في البوماتهم الاخيره فكانت الكلمات ملفته وحققت نجاح كبير، اذا فهو حقا صاحب حس فني قوي ، له إصدار شعري مطبوع.


 وتنقل من الفن الى رئيس شرفي للأندية 


"رجل بلا دعم ما راح يقدر يشتغل... للأسف أعطينا فرصة للصغار ياخدوا مكاننا»، هكذا عبَر "الشيخ" في تعليقه على حال الرياضة السعودية لدى توليه منصبه.


في السنوات الأخيرة، سعت الرياض إلى تعزيز نفوذها وتأثيرها على دوائر صناعة القرار في بقية العواصم العربية.

ومع سيطرتها المالية على صناعة الترفيه في المنطقة، اتخذت المملكة الرياضة وسيلة لمد نفوذها، بضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، في دولة مثل مصر على سبيل المثال.

في القاهرة، عندما تتجول قرب "الأهلي المصري" تلاحظ صور تركي آل الشيخ وعليها عبارات من الثناء لدعمه النادي.

بعد انتخاب الرياضي الشهير محمود الخطيب رئيساً للنادي، في معركة طاحنة مع الرئيس السابق محمود طاهر، تم إعلان «الشيخ» رئيساً شرفياً لـ«الأهلي». وهي أول مرة يتم منح هذا المنصب لشخصية مصرية أو عربية.

وفي وقت لاحق، كشف «الخطيب» في مؤتمر صحفي أن محادثاته مع المسؤول السعودي بدأت بعد 4 أشهر من إعلانه الترشح لرئاسة النادي.

«إحنا الكسبانين مش إنتو»، قالها «الشيخ» في تعليقه على «الاستثمار البحت» في الأهلي. وأضاف: «كنا نتوقع الاستاد (الجديد للنادي)، سيستغرق 30 شهراً، لكن فخامة الرئيس (السيسي) لما شوفته قال لي: إنتو ابتديتوا إمبارح».



ورغم العداء «الرياضي» التاريخي بين قطبي الكرة المصرية، فإن رئاسته الشرفية للقلعة الحمراء لم تمنعه من دفع أموال صفقات شراء لاعبين لنادي الزمالك.


«تركي آل الشيخ تكفل بصفقة التعاقد، الزمالك لم يدفع مليماً. تركي آل الشيخ أرسل ثمن الصفقة بشكل مباشر إلى النجم الساحلي، ثم أرسل أموالًا أيضًا إلى حمدي النقاز»، بحسب مرتضى منصور، رئيس النادي.

وقبل الأهلي، تكللت مساعي تركي آل الشيخ في مجال الرياضة باختياره عضواً شرفياً في عدد من الأندية السعودية، من بينها الهلال والنصر، فضلاً عن رئاسة «فخرية» لنادي التعاون.


ويمتلك نادي الاهرامات المصري (نادي الاسيوطي سابقا)
يمتلك عضوية شرفية في أندية الهلال و النصر و التعاون وهو الرئيس الفخري لنادي التعاون

"مُثير للجدل" بدرجة مسؤول

يرى رئيس هيئة الرياضة في «القوة والشراسة» سمتين مُميزتين لشخصيته. ومنذ توليه المنصب أثار الكثير من الجدل في مواضع مختلفة، وسط تباين في الرؤى تجاهه، بين من يرى أنه «حطم» المنظومة الرياضية ومن يعتقد بعكس ذلك.


 وحصل على عدد من الجوائز منها: فاز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في كرة القدم لعام 2017 في مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثاني، وفاز بجائزة شخصية الثقافة الرياضية في الوطن العربي لعام 2017.