سعد لمجرد.. قصة نجم أطفأ بريقه بـ 8 سنوات من التحرش

الفجر الفني

سعد لمجرد
سعد لمجرد


عادت قضية الفنان المغربي للواجهة مجددًا بعد صدور أمر بإيداعه السجن في فرنسا تنفيذًا لحكم المحكمة التي قبلت طعن المدعي العام الفرنسي على قرار إطلاق سراحه في تهمة الاغتصاب الأخيرة التي يواجهها.

وكان سعد لمجرد قد خرج من السجن بعد يومين من التوقيف الشهر الماضي بكفالة مالية بلغت 175 ألفًا و450 دولارًا لكنه سيعود إليه حتى انتهاء إجراءات التقاضي.

_تاريخ سعد لمجرد مع التحرش
المثير للجدل أن سعد لمجرد يمتلك تاريخًا من الاتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب وقد أدخل السجن لعدة أشهر في إحدى هذه القضايا.

ففي عام 2010، اتهمت فتاة أمريكية سعد لمجرد بضربها واغتصابها في فندق في نيويورك الأمر الذي أجبر الفنان المغربي على ترك الولايات المتحدة ولم يعد إليها، وهناك مذكرة باعتقاله فور وصوله إلى الأراضي الأمريكية.

بعد ست سنوات وفي 2016، تم اتهام سعد لمجرد بالاعتداء الجسدي واغتصاب شابة فرنسية في فندق بالعاصمة باريس. وتم الإفراج عنه مع مراقبته إلكترونيًا (بوضع جهاز إلكتروني في معصمه أو كاحله لمراقبة تحركاته) في أبريل2017 انتظارًا للمحاكمة.

وقبل الإفراج عنه بقليل، زعمت سيدة فرنسية – مغربية، أن المطرب اعتدى عليها جسديًا في مدينة الدار البيضاء المغربية قبل عامين وقالت إنها قدمت شكوى رسمية للشرطة، لكنها اضطرت للتنازل عنها لاحقًا بضغوط من عائلتها.

حالة من الجدل
القبض على سعد لمجرد أثار موجة من الجدل بين الفنانين ومشاهير التواصل الاجتماعي خاصة مع عدم تأثر شعبيته بهذه الجرائم.

ففي الوقت الذي اعتبر فريق من الفنانين أن سعد لمجرد مدان بسبب تكرار الشكاوى ضده اعتبر فريق آخر أنه ربما وقع ضحية مؤامرات من قبل منافسيه.