خاص.. منطقة صان الحجر الأثرية قبل وبعد التطوير (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


حصلت بوابة الفجر على عدد من الصور التي تكشف حالة منطقة "صان الحجر" الأثرية قبل أعمال الترميم الجارية بها، ثم استطاعت أن تلتقط عدد من اللقطات التي تقارن بين حالة المنطقة قبل وبعد الترميم.


ومن جانبه كشف الدكتور علي أحمد علي مدير المكتب الفني لوزير الآثار، في تصريحات خاصة، أن الوزارة بدأت بتطوير منطقة صان الحجر منذ عام ٢٠١٧م، وأسفر المشروع عن ترميم وإقامة مسلتين وعمودين وتمثالين ضخمين للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى عمل مصاطب لرفع باقي البلوكات الحجرية الأثرية عليها لحمايتها وإظهارها بصورة أفضل للزائرين، حيث تم رفع مسلتين البيلون الأول لمعبد آمون، بالإضافة إلي عمل ستة قواعد بصالة الأعمدة لرفع المسلات عليها، لأول مرة منذ سقوطها خلال القرن الأول الميلادي.


وأشار "علي" إلى أن من بين القطع التي تم ترميمها وإعادة تجميعها وتركيبها بالموقع مسلتين كبيرتين وعامودين وتمثالين للملك رمسيس الثاني، مؤكدًا أن تل صان الحجر يمثل أهمية بالغة في التاريخ المصري القديم بكونه عاصمة مصر القديمة في عصر الأسرتين 21 و23، ومقر دفن ملوك الأسرتين 21 و22.


وأكد "علي" على أن المنطقة الأثرية بصان الحجر تعتبر طيبة الشمال، فإن كانت الأقصر تشتهر بمعابد الكرنك فإن صان الحجر تشتهر بمعبد آمون ومقابرها المتميزة، وأضاف أن صان في الأصل اسمها جان أو جعنت ثم عُرفت باسم تانيس ثم صوعن، ثم أُطلق عليها صان وألحق بها كلمة الحجر لكثرة أحجارها.


يذكر أن صان الحجر تقع شمال الشرقية، على بعد نحو ١٧ كيلومترًا من الحسينية، و٣٢ كم شمال شرق فاقوس، ونحو ١٥٠ كيلومترًا شمال شرق القاهرة، واتخذت عاصمة لمصر في عصر الأسرة الحادية والعشرين، تضم منطقة أثرية بها بحيرة مقدسة، وعدد من المقابر، وأكثر من 40 ألف قطعة أثرية في مخازن وزارة الآثار.