الصحة الإماراتية توفر 70.000 تطعيم للإنفلونزا الموسمية مجانًا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



كشفت وزارة الصحة الإماراتية ووقاية المجتمع، عن توفير الدفعة الأولى من تطعيم الإنفلونزا الموسمية، بواقع 70 ألف تطعيم، وتوزيعه على كل المراكز الصحية التابعة لها ومراكز الطب الوقائي، لسهولة حصول المواطنين والمقيمين عليها، ويحصل الوافدون المرضى والعاملون الصحيون التابعون للوزارة على التطعيم مجانًا.

وأكد الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، أن التطعيم متوفر في 69 مركزًا صحيًا، إضافة إلى مراكز الطب الوقائي، وتعطى مرة كل سنة، وعبارة عن حقنة تقي الجميع من مرض الإنفلونزا الموسمية، خاصة مع بدء موسم انتشار المرض في نهاية سبتمبر إلى نهاية مارس، ويفضل الحصول عليها قبل بدء موسم المرض، ويحصل المواطنون عليها مجانًا، في حين تعطى للوافدين المرضى، والذين لديهم مشاكل صحية والعاملين الصحيين في المنشآت التابعة للوزارة مجانًا. 

وأوضح أن الوزارة وضعت خطة لتوفير الدفعة الثانية قبل الانتهاء من الكمية، التي اشترتها حاليًا ووزعتها على كل المنشآت الصحية، ونشجع الطلبة للحصول على التطعيم تفاديًا للإنفلونزا، التي تنتشر في الفترة الدراسية. 

ودعا جميع المواطنين والمقيمين للحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية قبل فصل الشتاء، الذي تزداد فيه حالات الإصابة بهذا النوع من الإنفلونزا.


وأكد أن أخذ التطعيم سنويًا هو أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا الموسمية؛ حيث يؤمن التطعيم الحماية ضد الفيروسات الشائعة التي تسبب المرض، وهناك إقبال كبير من المجتمع للحصول على التطعيم، الأمر الذي يشير إلى زيادة الوعي لدى سكان الإمارات بأهمية التطعيم.

وأوضح أن على الجميع ابتداء من عمر 6 أشهر الحصول على جرعة واحدة من التطعيم سنويًا، وإلى جانب التطعيم يتعين على كافة أفراد المجتمع اتخاذ إجراءات وقائية لمنع الإصابة بالفيروس والحد من انتشاره من خلال عادات بسيطة إلا أنها مهمة جدًا مثل تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال وغسل اليدين جيدًا وعدم الاختلاط بالناس في حالة الإصابة لتجنب نقل العدوى إليهم.

وأكد أنه مع بدء موسم الإنفلونزا نعمل على زيادة جرعة الوعي بأخذ اللقاح؛ حيث تعتبر التطعيمات من أفضل التدخلات الطبية وأكثرها فعالية ونجاحًا للوقاية من الأمراض المستهدفة باللقاحات. 

وقال: إن صحة المجتمع تقع في مقدمة أولوياتنا، وفي محور اهتمامنا، الأمر الذي يترجم جهودنا في رفع الوعي بأهمية التطعيم، لكونه الأداة الأكثر فعالية في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية كالإنفلونزا.