مسؤول المقاومة: يجب أن تحقق العقوبات سقوط النظام الإيراني

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال حسين داعي الاسلام، عضو المقاومة الإيرانية إن العقوبات التي فرضت على النظام الإيراني، أثرت بشكل مباشر على وضع قوات الحرس الإيراني، مشيرا إلى أن الاقتصاد الإيراني، يتبع لملكية قوات الحرس و يقع تحت سيطرتها.

وأشار إلى أنه يتم قطع قسم من مواردها المالية بشكل يومي، بسبب العقوبات المطبقة الأمر الذي يؤثر بوضوح على الوضع الاقتصادي والعسكري والسياسي لقوات الحرس في المنطقة وداخل البلاد.

وأوضح أن قوات الحرس هي التي تسعى لإبقاء الولي الفقيه على كرسي الحكم والسلطة، إلا أن العقوبات ستشكل ضربة أساسية لامبراطورية ولاية الفقيه والتي تسبب سياسات التماشي في عدم الظهور حتى الآن.

وقال داعي الاسلام: في الوقت الحالي هناك قسم عظيم من اقتصاد البلد بما في ذلك مجالات النفط والغاز والتسليح والمجال النووي والاتصالات والطيران وغيرها تتبع لملكية مباشرة أو تحت سيطرة قوات الحرس، في بعض الحالات، هناك كيانات اقتصادية تبدو في سيطرة أجزاء أخرى من الحكومة مثل شركة الطيران ( آسمان ) التي منذ عام ٢٠٠٢ تم تعيينها في الصندوق الوطني للمعاشات التقاعدية.

وأشار إلى أن تلك العقوبات يجب رؤيتها بجانب دور ووظيفة الشعب والمقاومة الإيرانية ومعاقل الانتفاضة على الرغم من أن العقوبات المهمة سوف تبدأ في النصف من نوفمبر والتي تحتوي في طياتها على عقوبات نفطية وبنكية.

وتهدف تلك العقوبات إلى قطع الشرايين المالية لقوات الحرس وحرمانه من قسم رئيسي من منابعه المالية، مشددا على توحد هذه العقوبات مع بعضها البعض حتى يكون لها تأثير قوي وتحقق سقوط هذا النظام المجرم.