ما لا تعرفه عن لمى نشمان

الفجر الطبي

بوابة الفجر


تعد من أصول عربية فلسطينية، تخصصت في مجال الالكترونيات حاولت إثبات مهارتها في المجال الإلكتروني إلا أن وصلت لأن تكون مسؤولة كبيرة في شركة انتل العالمية، إنها لمى نشمان.

ولدت لمى نشمان في دولة الكويت، ولكن أصول والديها ترجع إلى فلسطين، استطاعت هذه الفتاة العربية تحقيق نجاحا كبيرا ،لا مثيل له في مجال عملها كمهندسة الكترونيات.

في غضون سنوات أصبحت لمى نشمان، أحد أهم أعضاء شركة إنتل العالمية، لم تكن السيدة لمى نشمان معروفة ،لدى الكثير من الناس، حتى وفاة العالم الفيزيائي “ستيفن هوكينج” ،حيث قامت “السيدة لمى” بنعيه مما أثار جدل وانتباه الكثيرين.

كانت شركة “إنتل” العالمية قد كشفت عن نظاما إلكترونيا يمنح عالم الفيزياء البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ المقدرة على التواصل والتفاعل مع العالم المحيط به وكانت المهندسة لمى هي المشرفة على تطبيق هذا المشروع الرائع والفريد من نوعه وكان ذلك في شهر ديسمبر عام 2014 .

كان هذا ما يحتاجه العبقري”ستيفن هوكينج”، حيث كان يعاني من مرض “التصلب الجانبي الضموري” والذي يؤدي إلى إصابة عضلات الجسم بالضمور، وبالتالي يفقد القدرة على التحكم فيها نهائيا كما يفقد القدرة على الكلام أيضا .

كانت “السيدة نشمان” قد نعت عالم الفيزياء الشهير من خلال موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، قائلة “سأفتقدك بشدة، لا أتخيل أنني لن أراك مجدداً. أرقد بسلام يا ستيفن»، وقامت أيضا بنشر صورة لها مع الفيزيائي الراحل.

قام الكثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بالبحث عن حكاية هذه الصورة، حيث لم تكن لمى نشمان معروفة لدى معظم الناس إلى أن ظهرت تقارير اعلامية أزالت هذا الغموض.

فقد قامت الشركة بتزويده بجهاز كمبيوتر جديد يحمل معالجها، وكان الفيزيائي الراحل يستخدم نظام يعرف باسم “إي زد كي” يمكنه من توقيع الكلمات بينما كان يتصفح الانترنت من خلال محرك “فايرفوكس” لكن معظم هذه التقنيات فشلت بسبب ضعف أعصاب “هوكينج”

قام فريق عمل “انتل”بتقديم نظام جديد أطلقوا عليه”ASTER”، يعتمد هذا النظام على توقع الكلمات، لكن “هوكينج” اشتكى منه عدة مرات حيث أكد على صعوبة التحكم بهذا النظام لذا قامت الشركة بتعديل النظام أكثر من مرة لكن لم ينجحوا في ارضاء “هوكينج”حتى أنه أطلق عليه “التعذيب باستير”

وبعد ذلك قدم فريق العمل بالشركة برنامج، مع الشركة الناشئة “سويف كي”،  يعمل على توقع الكلمات بعد كتابة الحرف الأول.