أستاذ طب نفسي: نسبة التفكير في الانتحار أعلى لدى البنات.. وأقل مع الشباب

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي، إن عمليات الانتحار التي يُفكر فيها الشباب والفتيات في سن المراهقة بداية من 14 إلى 28 وتحديدًا العصابيين "القلق والتوتر" من هذه الفئة، ترجع إلى سببان، السبب الأول وهى أسباب مرضية، مثل مرض الاكتئاب العقلي ومرض الانفصام بوجود هلاوس سمعية تأتي في صورة أوامر، وأسباب خارجية غير مرضية، كالضغوط الحياتية، والعصبية، والحياتية، التي تؤدي إلى التفكير في الانتحار.


وأوضح "فرويز" في تصريح خاص لبوابة "الفجر" أن الشباب والفتيات من سن المراهقة بدايةً من 14 إلى 28 وتحديدًا العصابيين من هذه الفئة، تؤثر عليهم الضغوط التافهة التي تؤدي بهم إلى الانتحار، كالضغوط الرومانسية والعاطفية، أو الدراسية، أو المادية، قائلًا: "العصابيين من هذه الفئة لو حاول شخص الانتحار وفشل، بيرجع يحاول الانتحار، وهيرجع بعدها يقول لنفسه إيه اللي أنا عملته ده، وإن اللي كنت هموت نفسي علشانه سبب تافهة ميستاهلش الانتحار".


وأشار "أستاذ علم النفس" إلى أن نسبة التفكير في الانتحار عند الفتيات المراهقات وتحديدًا العصابيين، أكثر من الشباب، ولكن نسبة نجاح التنفيذ أكثر عند الشباب، لاستخدامهم طرق عنيفة لتنفيذ العملية الانتحارية.


وأكد "أستاذ الطب النفسي" أن الأسر والأهالي الذين يقومون بالذهاب إلى الدجالين والنصابين الذين يدعون شفاء المرضى، لعلاج أبنائهم الذين يعانون من الاكتئاب العقلي لن تجدى نفعًا، مطالبًا الذهاب مباشرة إلى مستشفى متخصصة أو دكتور متخصص في علاج هذا المرض حتى يستطيعوا معالجة أبنائهم ويتم شفائهم في أسرع وقت.


كما طالب الأهالي، الذين يتعاملون مع أبنائهم بالعنف والضرب، والتخويف، بالتقرب إلى أبنائهم، والتحدث معهم، والتعرف على مشاكلهم الخاصة، حتى لا يكونوا عرضة للانتحار.