10 معلومات لا تعرفها عن عيد النيروز

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحتفل الأقباط المصريون سنويًا في الكنائس بعيد النيروز، وهو العيد الذي يوافق بداية رأس السنة القبطية عند المصريين القدماء، وأول أيام السنة الزراعية حاليًا، ويرجع ذلك لأن الفلاح المصري كان يتبع التقويم القبطي في زراعته حتى الآن، حيث يؤدي المسيحيون طقوس مختلفة واحتفالات متنوعة تتغير على مر العصور.

ويصادف اليوم احتفالية بداية العام الهجري الجديد، والتي تزامنت في سابقة نادرة مع بداية السنة القبطية التي توافق 1 توت، وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز المعلومات المتعلقة بعيد النيروز وتفاصيله، وذلك خلال السطور التالية.

1-ترجع تسمية عيد النيروز بهذا الاسم؛ للكلمة القبطية "ني –يارؤو" والتي تعني الأنهار باللغة العربية، لأن هذا الوقت من العام يتزامن مع اكتمال موسم فيضان النيل الذي يرمز إلى أنه سبب الحياة في مصر.

2-يوافق عيد النيروز أول أيام السنة الزراعية في مصر، حيث أن الفلاحون المصريون والكنيسة الأرثوذكسية على السواء، يهتمون بالتقويم المصري القديم أي القبطي، حيث أن كلاهما يعملان به حتى اليوم، فالكنيسة ترتبط صلواتها اليومية وأعيادها بهذا التقويم، بينما الفلاح ينظم مواعيد الري والزراعة وفقًا للأشهر القبطية.

3-وُضع التقويم المصري القديم عام 4241 قبل الميلاد، وهو ما يعني في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد.

4-أول من وضع هذا التقويم، هو الفلكي "توت"، الذي أطلق اسمه على أول شهر من السنة، وهو ابن قرية "منتوت" في المنيا.

5- يتكون التقويم القديم من 13 شهرًا، وتتمثل في توت، بابة، وكيهك، وأمشير، وبرمهات، وطوبة، وهاتور، وبشنس، وأبيب، وبؤونة، ومسرى، وتتختم بشهر نسئ الذي يطلق عليه الشهر الصغير حيث تبلغ مدته 5 أيام فقط.

6-هناك اختلاف بين التقويمين الميلادي والقبطي، حيث أن الأخير ينقص عن الأول بحوالي 284 عامًا، ويرجع السبب إلى أنه مع انتهاء عصر الفراعنة واحتلال مصر من قبل الرومان، توقف العمل بالتقويم المصري وتم استبداله بالروماني.

7- وأعيد استخدام التقويم المصري من قبل الأقباط المصريين في أواخر القرن الثالث الميلادي في عصر أطلق عليه "عصر الاستشهاد"، وهو سبب تسمية التقويم المصري القديم بتقويم الشهداء، بسبب الإمبراطور الروماني دقلديانوس أمور، الذي كان غير سوي نفسيًا.

8- في العصر الفاطمي؛ كان المصريون الأقباط يقيمون الاحتفالات والمهرجانات الشعبية في الشوارع استقبالًا لهذا العيد السنوي، فيرشون بعضهم البعض بالماء، وتوزع المنح والعطايا على الناس.

9-من أشهر أكلات الأقباط في هذا العيد بمصر؛ هي الجوافة حيث ترمو لطهارة ونقاء القلب وبذورها كثيرة تدل على عدد شهداء المسيحية، بالإضافة إلى البلح الذي يرمز بلونه الأحمر إلى دماء هؤلاء الشهداء التي سفكت في عهد الإمبراطور.

10- تحرص وزارة الثقافة حتى اليوم على الاتحفال بهذا العيد الذي تضعه ضمن الإرث الفرعوني إلى جانب احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية به.