إسلام أباد تطمئن بكين بشأن "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني"

عربي ودولي

باكستان
باكستان


قدمت الحكومة الباكستانية الجديدة تطمينات للصين بشأن الممر الاقتصادي بينهما، أو ما يعرف بمشروع (كبيك)، مؤكدة أنه سيظل يمثل أولوية للبلاد.


وقال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الصيني، وانغ يي، في إسلام أباد، السبت، "إن الممر حيوي للتنمية الاقتصادية الاجتماعية في باكستان، وسيثبت نفسه كمغيّر لقواعد اللعبة في المنطقة".


وأضاف قريشي أن الطرفين(الصيني والباكستاني) قررا بدء حوار استراتيجي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بينهما.

بدوره، أكد وزير الخارجية الصيني أن بلاده ستدعم التنمية والتطور الاقتصادي الاجتماعي لباكستان.

كما أعرب عن تقديره للتضحيات التي قدمتها باكستان في الحرب على الإرهاب.


وقال: "نريد السلام للعالم، وباكستان قدمت تضحيات كبيرة لإحلال السلام في المنطقة، والعالم يجب أن يعترف بذلك ويحترمه".

ووصل وانغ، الجمعة، باكستان في زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، وذلك بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايو بومبيو لإسلام أباد.

وخلال زيارته، سيلتقي وانغ رئيس الوزارء، عمران خان، ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا، ومسؤولين آخرين كبار.


ويهدف مشروع "كبيك" الذي تبلغ قيمته 54 مليار دولار إلى ربط إقليم شينشيانغ شمال غرب الصين، ذي الأهمية الاستراتيجية، بميناء غوادار في بلوشستان من خلال شبكة من الطرق والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب لنقل البضائع والنفط والغاز.


ولن يوفر الممر الاقتصادى للصين إمكانية أرخص تكلفة للوصول إلى إفريقيا والشرق الأوسط فحسب، بل ستكسب باكستان مليارات الدولارات من خلال توفير مرافق النقل والعبور إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بحسب خبراء.