"جوهرة آسيا".. كل ما تريد معرفته عن أوزبكستان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في زيارة رسمية، تواجد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الأوزبكية، لحضور منتدى الأعمال المصري الأوزباكي الأول خلال الفترة من 4 إلى 7 سبتمبر 2018، واستعرض مع نظيره سير تنفيذ المعاهدات والاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها مسبقًا.

أوزبكستان
تعد أُوزبَكِسْتان، أكبر دولة من حيث السكان في وسط آسيا، عاصمتها طشقند ومن أهم مدنها سمرقند، وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة.

ولايات أوزبكستان
تنقسم ولايات أوزبكستان، إلى 12 ولاية وواحدة منها هي جمهورية حكم ذاتي وهي (قرقل باغستان) ومدينة مستقلة واحدة وهي (طشقند) وأسمائها الرسمية هي باللغة الأوزبكية.

استقلالها
حصلت أوزبكستان على استقلالها عقب انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991م.

وينص دستورها لعام 1992م، على أن نظام الدولة علماني ديمقراطي، وأن حرية التعبير والعبادة وحكم القانون مكفولة.

موقعها
تحدها كازاخستان من الشمال ومن الغرب، وتركمانستان من الجنوب وقيرغيزيا وطاجكستان من الشرق، وكلها جمهوريات إسلامية.

سكانها
سكان أوزبكستان ينتمون إلى مجموعة من العناصر، أبرزها الأوزبك ويشكلون أغلبية سكانها حيث تصل نسبته38% ومن القزق 4% ونسبة مماثلة من الطاجيك، وحوالي 45% من التتار.

التراث الإسلامي
تضم أقاليمًا لها حكم ذاتي يبلغ عددها تسعة أقاليم، منها أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام، فمنها بخاري، وسمرقند، وطشقند وخوارزم.

وقدمت هذه المناطق علماء أثروا التراث الإسلامي بجهدهم، كان منهم الإمام البخاري، والخوارزمي والبيروني، والنسائي والزمخشري، والترمذي وغيرهم من أعلام التراث الإسلامي.

اللغة الرسمية
أما اللغة الرسمية هي الأوزبكية كما أن جميع الشعب يجيد الروسية، وقليلًا منهم يفهم اللغة الدرية التي يتكلم بها الناس في طاجيكستان وأفغانستان.

مساحتها
تبلغ مساحة جمهورية أوزبكستان 447.400 كم، وسكانها حسب إحصاء 1401 هـ -1981 م 16.161000 نسمة، وفي سنة 1409 هـ-1988 م بلغ عدد سكانها 19.569.000.

السياحة
تعدّ أوزباكستان واحدة من الوجهات السياحية المميزة لدى أي شخص يفكّر في السفر للسياحة؛ إذ تعدّ تاريخًا بحدّ ذاته زاخرًا بالعلوم والمعارف إلى جانبِ امتلاكها طبيعة خلابة أضفت على المكانة المرموقة جمالًا، ومن أكثر الفترات ملائمة للذهاب إليها هي أشهر أكتوبر وأبريل ومايو وسبتمبر حيث يكون الجو رائعاً، ويمكن الاستمتاع بالمهرجانات السنوية هناك كمهرجان الحرير والتوابل، ومن أبرز الوجهات التي يمكن الذهاب إليها في أوزباكستان: طشقند، قصر رحمانوف، برج التلفزيون، مدرسة باراك خان، مدينة سمرقند، خوارزم، الأسواق والبازارات.

ألقابها
تشتهر أوزبكستان بلقب "جوهرة آسيا الوسطى"، حيث إنها تمتلك تجربة اقتصادية ناجحة متميزة، حيث منح الاستقلال العالم فرصة اكتشافها، فتعد اليوم عضوًا كامل الحقوق في منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية الأخرى، بجانب إقامتها علاقات دبلوماسية مع 130 دولة في العالم وتعمل في عاصمتها أكثر من 50 سفارة للدول الأجنبية وكذلك عدد كبير من ممثلي الهيئات الدولية، وفقا لتقرير الهيئة العامة للاستعلامات.