إيران تمهل الأوروبيين حتى نوفمبر لحسم مصير الاتفاق النووي

عربي ودولي

مصير الاتفاق النووي
مصير الاتفاق النووي


أملهت طهران الدول الأوروبية حتى الـ4 من نوفمبر، موعد دخول عقوبات واشنطن على النفط الإيراني حيز التنفيذ، لتقديم ضمانات استمرار الاتفاق النووي.

 

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "إيران أعلنت بوضوح للدول الأوروبية أنه إذا لم يتم تحقيق مصالحها الرئيسية في الاتفاق النووي، فإن البقاء في الصفقة لن يفيدنا بعد الآن".

 

وأضاف: "لديهم 4 نوفمبر موعد نهائي، وبعد ذلك سيكون أي إجراء من جانبهم عديم الفائدة".

 

وتابع: "إذا لم يضمن الاتفاق النووي المصالح الرئيسة لإيران ومنها استمرار بيع النفط، والتعامل المصرفي وغير ذلك، فإن طهران ستنسحب من الاتفاق النووي لأن بقاءها لن يكون مفيدا".

 

يشار إلى أن الحزمة الثانية من عقوبات واشنطن ضد طهران ستدخل حيز التنفيذ مطلع نوفمبر المقبل وتستهدف صادراتها النفطية، التي تمثل مصدر دخل رئيسي لإيران.