عميد علوم جامعة قناة السويس جاهزون لاستقبال ١٠٠٠ طالباً بـ 11 برنامج دراسي

محافظات

بوابة الفجر


تعد كلية العلوم جامعة قناة السويس أحدى الكليات الأولى التى قامت عليها الجامعة والتى أرتبطت نشأتها بنشأة الجامعة فى عام ١٩٧٦مأصلة لفكر التلاحم بالمجتمع ودراسة البيئة المحيطة لإقليم القناة وسيناء وتخريج أجيال قادرة على حل مشاكل هذا المجتمع، وهو ما يعد أحد المِيزات النسبية لكلية علوم قناة السويس عن مثيلتها فى الجامعات الأخرى إلى يومنا هذا.

وبرعاية ودعم الأستاذ الدكتور عاطف أبو النور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الأستاذ الدكتور طارق راشد رحمى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول عميد كلية العلوم، يسير العمل داخل كلية العلوم على قدم وساق لاستقبال أكثر من ١٠٠٠ طالب وطالبة مع بداية العام الجامعى الجديد منهم ٢٥٠ طالب وطالبة بالفرقة الأولى للكلية.

أكد الدكتور محمد سعد زغلول أن الكلية بها ١١ برنامج دراسي يتبعوا ٧ أقسام علمية منهم ١٠ برامج تقليدية وبرنامج "البترول والمياة" وهى برنامج غير تقليدي بمصروفات وتعمل الكلية بنظام الساعات المعتمدة وكل طالب علية أن يدرس ١٤٦ ساعة معتمده شامله متطلبات الجامعة ويحققهم فى ٤ مستويات دراسية كما يوجد فصل دراسى صيفى ويوجد بالكلية أكثر من ٤٠ معمل لجميع الأقسام بالإضافة إلى ٢٠ قاعة دراسية و٢ مدرج كبير تم الانتهاء من تجهيزهم بالصوتيات ومراوح التهوية والداتا شو اللازمة لبداية العام الدراسى الجديد.
أما عن كلية العلوم فحدثنا عميد الكلية أنها من كليات جامعة السويس التى تميزت دومًا بالريادة والإنجازات مما يجعلها دائمًا مدعى فخر للمنتسبين لها وخصوصًا فى مجالات النشر العلمى، والمشاريع البحثية، والجودة والاعتماد، والسعى الدائم لتطبيق أحدث النظم التعليمية، والخبرة فى تطبيق اللوائح والقوانين على أكمل ما يكون، مع الاقتناع التام لكل منتسبيها بضرورة المراجعة الدورية لكل ما يدور بالكلية من أنشطة تعليمية وبحثية. فالكليّة تسعى منذ تأسيسها لتكون مركزًا للتميّز في مجالاتها التخصّصيّة.

أما عن البرامج التعليمية فتعتبر كلية العلوم هى الكلية المثلى لمن يبحث عن برامج حيوية متكاملة، ومعرفة فكرية متنامية، فهي من أكبر كليات الجامعة من حيث البرامج التعليمية المتنوعة، ومن حيث عدد الأبحاث والمشاريع العلمية، ومن حيث المساحة التى تشغلها وما بها من معامل وفصول دراسية وإمكانات بحثية. 

فبعض البرامج تعنى بمثالية وسائلها الفكرية وأخرى تهتم بدقة وسائلها التطبيقية العملية وغاية البرامج هي التكوين العلمي والفكري للطالب لتمكينه من القيام بالعديد من الأدوار المطلوبة في عصر التقنية والتعامل مع متغيراتها بفاعلية وكفاءة. ويعكس هذا التوجه الرغبة الأكيدة للكليّة في السير على النهج الحديث، النهج الذي يعنى بالبرامج الأكاديميّة ذات القواعد العريضة، والتخصّصات المتداخلة.