محافظ كفر الشيخ السابق.. رجل التصريحات المثيرة للجدل

محافظات

محافظ كفر الشيخ السابق
محافظ كفر الشيخ السابق


غادر اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، المحافظة عقب إبلاغ اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، بإستبعاده مع توجيه الشكر له على المدة التى قضاها بالمحافظة، ومجهوداته.

المحافظ، بعد توليه فى 26 ديسمبر عام 2015، لكنه لم يتسطع حل مشاكل ابناء الاقليم، بشكل كامل على الرغم من الجهد المبذول فى المشروعات القومية، فبدأ ابناء المحافظة يطالبون برحيله بعد توليه المسئولية بفترة، خاضة عقب ملتقى التوظيف فى شهر فبراير من عام 2017اعلن المحافظ عن تنظيم أكبر ملتقى لتوظيف ابناء المحافظة للقضاء على البطالة، وإتفق مع شركات خاصة لتوظيف الشباب ولم يعلن بشكل صريح انها وظائف خاصة فإعتقد الاهالى انه توظيف فى وظائف حكومية ويومها تدافع الالاف من الشباب والفتيات وإختفى المحافظ وترك الملتقى ينتهى بإصابة مايقرب من 168شخصًا بسبب التزاحم وعدم التنظيم والتوضيح، وحينها خرج بتصريحات زادت من غضب الاهالى حول ان هناك الاف الاشخاص جاءو للتقديم بالملتقى من المحافظات المجاورة، وطالب مواطنون برحيله، وحدث"شد وجذب"، بينه وبين عددًا من نواب البرلمان"، ليعود مرة آخرى محاولًا كسب ثقتهم بالموافقة على بعض مطالبهم ومنها الإطاحة بموظفين.

كما حرر المحافظ محضر "سب وقذف" ضده، كما تسببت بعض تصريحاته فى غضب الاهالى خاصة عقب تصريحاته على الهواء مباشرة فى اواخر مارس الماضى، بشأن الذين لم يشاركو في الانتخابات الرئاسية، واتى اثارت غضبا كبيرا بين أبناء المحافظة وأبناء الشعب المصري، حيث وجه حديثه للذين لم يشاركوا في الانتخابات قائلا لهم "جتكوا ستين نيلة" ما دفع نائب برلماني للتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ضد المحافظ.

لم يكن ملتقى التوظيف وحده هو المتسبب فى الإطاحة به، بل تصريحاته حول إنخفاض سعر الاسماك لـ10جنيهات بعد خروج مشروع "بركة غليون" للنور، الأمر الذى أثار غضب الأهالى خاصة بعد ول سعر الكيلو لـ23جنيها، ولم يكتف المحافظ السابق بإطلاقه تصريحات اثارت غضب مواطنين، فتصاعدت أزماته عقب حديثه عن أن ما تحقق على ارض كفر الشيخ من مشروعات لم تتم فى عهد من سبقوه، على الرغم من أن الشمروعات القومية تم توقسع عقدها فى عده المحافظ الذى سبقه، ومنها مشروع بركة غليون ومحطة كهرباء البرلس، ما أدت الى تهميشه فى الافتتاح الرئاسى لمشروع غليون وعلق ابناء المحافظة على ذلك، فضلًا عن جولاته الكثيرة التى لم يكن لها مردود كبير على الأهالى.

المحافظ السابق كان يتعامل مع كل مشروع وحدث على أنه خاص به، بالإضافة إلى عدم قدرته على حل مشاكل المواطنين اليومية، من مشاكل فى الصحة والإسكان، والطرق، رغم المشروعات الكثيرة التى أقيمت خلال الفترة الماضية.