السعودية مستاءة من "إيلون ماسك".. والسبب صفقة تيسلا!

سيارات

إيلون ماسك
إيلون ماسك


أعلن إيلون ماسك عبر تويتر مطلع أغسطس خطته بسحب تيسلا من البورصة بسعر 420$ لكل سهم مع تأكيده على أن التمويل "تم تأمينه بالكامل"، ما أدهش صناعة السيارات كون ذلك سيعني بأن شركته التي لم تكسب سنتا واحدا منذ تأسيسها في 2003 ستكون قيمتها 71.5 مليار دولار، أي أنها تتخطى دايملر مالكة مرسيدس.

وفي 25/08/2018 عاد ماسك عن قراره كون المساهمين "ترجوه" بأن لا يحول تيسلا إلى شركة خاصة، بالرغم أن التمويل "جاهز" حيث صندوق الاستثمارات العامة السعودي "مستعد بالكامل" لدعم صفقة سحب صانعة السيارات الكهربائية من البورصة.

لكن وحسب بلومبيرج، فإن السعودية ليست سعيدة بما جرى، كون التمويل "المُحتمل" تم الكشف عن تفاصيله عبر "تويتر" وكأنها أمر واقع مُنتهي، إذ يقول أحد المسؤولين بصندوق الاستثمارات أن المملكة كانت مستعدة لاستثمار "كبير" لجذب خبراء التقنية إليها ضمن رؤية 2030، لكنها لم تكن ستشتري الشركة بالكامل، حيث أنها لا تريد أن تحصر نفسها في صفقة واحدة وما تبحث عنه هو التنوع في المشاريع المُستثمر فيها، ويبرز ذلك في تباحثها حاليا شراء حصة بقيمة 3.75 مليار ريال في لوسيد موتورز منافسة تيسلا.

الجدير بالذكر أن وول ستريت جورنال كشفت في تقرير بأن فولكس فاجن "التي تمتلك قطر حصة 17% منها" ومستثمرين آخرين كانوا مستعدين لتمويل تيسلا بما يصل إلى 30 مليار دولار، لكن المال كان ستأتي معه شروط يتضمنها المشاركة بالقرارات الإدارية حرصا على تحوّل صانعة السيارات الكهربائية إلى الربحية، وهو ما لم يعجب ماسك كما يبدو.