مؤامرة قطرية تركية على سوريا

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر



قال موقع "sosyalistgazete4" التركي، أن تركيا بدأت أواخر 2017 بتوحيد كل ميليشياتها المسلحة في سوريا تحت اسم "الجيش الوطني".

وأوضح الموقع، إن قرار توحيد الميليشيات المسلحة في سوريا بدأ في شهر سبتمبر 2017، خلال اجتماع في مدينة باب السورية، وحضر الاجتماع مسؤولون عن الفصائل المسلحة في مدن الباب، أعزاز، جرابلس وإدلب، ومسؤولون من قطر، حيث وافق المجتمعون على اقتراح تركي على توحيد الفصائل تحت مسمى "الجيش الوطني" وستقوم كل من قطر وتركيا بدعمها ماليا وعسكريا.

ووقع اجتماع ثاني في الـ24 من أكتوبر 2017، للمشاورة مرة أخرى في تأسيس الجيش الوطني، وهذا الاجتماع حضره والي مدينتي "كيليس وغازينتاب" التركيتين فضلا عن عناصر من الاستخبارات التركية.

وخلال هذا الاجتماع تم الاتفاق على أن الجيش الوطني سينفق من خلال الأموال التي تحصل عليها تركيا من خلال معابرها الحدودية الجمركية مع سوريا "باب الهوى وقارقماش".

كما تمت خلال الاجتماع ذاته إصدار قرار بتسليم كافة الفصائل المسلحة سلاحها وعتادها العسكري إلى وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.

وأشار الموقع التركي إلى أن الجيش الوطني يتلقى دعمه المادي من تركيا وقطر، فكل مسلح يحصل على 350 دولار شهريا، أما القادة فتصل مرتباتهم إلى 1500 دولار،  فيما تشير مصادر إعلامية إلى أن عدد عناصر الجيش الوطني تتراوح بين 20-25 ألف مقاتل.

والجيش الوطني الذي شكلته تركيا لم يعلن أنه سيحارب الأسد ولا حتى داعش؛ بل أعلن أن هدفه هو محاربة قوات سوريا الديمقراطية الكردية.وكان أول تدريب في 7 أكتوبر 2017، داخل الإراضي التركية، ووصل عدد العناصر التي تلقت التدريب وقتها 150 شخصا.

ويرى مراقبون أن الجيش الوطني السوري قد يكون مؤامرة قطرية تركية من أجل السيطرة على سوريا وضمها إلى تركيا .