خطوة بخطوة.. كل ما تريد معرفته عن أيام التشريق

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تهل علينا أيام عيد الأضحى المبارك، الذي يتوافد معه المسلمون من كل بقاع الأرض، لأداء فريضة الحج، حيث يعد ركنًا من أركان الإسلام الّتي فرضها الله تعالى على عباده، وبعد أداء فريضة الحج، وبعد عيد الأضحى المبارك الّذي يصادف العاشر من ذي الحجّة، تأتي أيّام التّشريق.

تسمية أيام التشريق

اختلف العلماء في سبب تسمية هذه الأيام بالتشريق، حيث أرجعها البعض إلى أن صلاة العيد إنما تصلى بعد أن تشرق الشمس، فسميت الأيام كلها بأيام التشريق تبعاً لليوم الأول: يوم العيد، وهذا من باب تسمية الشيء باسم بعضه، وهو مشهور ومعروف لغة.

أيام التشريق

أيّام التّشريق هي ثلاثة أيّام بعد عيد الأضحى عقب يوم النحر؛ أي الحادي عشر، والثّاني عشر، والثّالث عشر من ذي الحجّة، وهذه الأيّام هي: (يوم القَر) وسمّي بذلك لأنّ الحجّاج يقرّون ويبيتون فيه بمنى. قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: ( أعظم الأيّام عند الله يوم النّحر ثمّ يوم القر). أخرجه الإمام أحمد. (يوم النّفر الأوّل) ويجوز النّفر فيه لمن تعجّل بعد رمي جمرات العقبة الأولى والثّانية.

يوم النّفر الثاني وهو يأتي بعد رمي الجمرات في اليوم الثّالث من أيّام التّشريق.

رمي الجمرات

يرمي الحُجَّاج في كلِّ يومٍ من هذه الأيام بجمراتٍ ثلاثةٍ هنَّ: الجمرة الصُّغرى التي تلي مِنى، والجمرة الوسطى، والجمرة الكُبرى، ويرمي في كلِّ واحدةٍ من هذه الجمرات بسبع حصياتٍ، ويكرِّرون الأمر ذاته في اليوم الثَّالث عشر لمن لم يكن من الحجَّاج متعجِّلاً.

 أمَّا من تعجَّل ولم يمكث لليوم الثالث عشر فلا حرج ولا إثم عليه، ومن لم يقم من الحجَّاج بذبح الهدي وطواف الإفاضة في اليوم العاشر فعليه القيام بهما في أيام التَّشريق.

طواف الوداع

طواف الوداع في الكعبة، يقوم به الحج، قبل مغادرته مكة؛ كي يكون آخر عهده هناك الطواف بيت الله، كما روي عن النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام: (لا ينفرنَّ أحدٌ، حتَّى يَكونَ آخرُ عَهْدِهِ بالبيتِ).