زينب عطا تكتب: أعشقي الحرية ولا تؤمني بالرجال

ركن القراء

بوابة الفجر



كانت هذه عبارتها المفضلة أو هي احدي مبداءها بالحياة كانت تري ان حريتها الذي نالتها بصعوبة كبيره من قيود الاهل هي كنزها الوحيد بالحياة لذلك لم تفكر يوما بأن تجعل رجلا هو مأمنه فكانت مأمن نفسها واجهت الكثير من المواقف والمصاعب بمفردها تعرضت لنوبات من الاكتئاب والغضب والحزن وحتي أنها تعرضت لنوبات من الضحك الهيستيري حتى تخفي وراءه ما يعاني قلبها، وها هي ذاتها تتخلى عن مبداءها أو حتي أنها تنساه تماما بعد أن رأت هناك شخص يعادل مأمن قلبها المتثاقل بالهموم لم تصدق وقتها أن قلبها قادر على العمل على الشعور بالحب.


نعم لقد أحبت ولم تترك ثانية واحده لم تستمتع به بهذا الشعور الجديد الذي يخترق أبواب قلبها فرحت، بل إن فرحتها كانت تعلو السماء شعرت بأنها من هولاء المحظظون الذين يدركون الشعور الحقيقي والصادق بمعنى الحب، لم تفكر لثواني حتي تفصح عن ما يحتويه قلبها وكانت تنتظر أن تقضي افضل ليلة على الإطلاق، ولكن ما هذا الحلم الذي تخيلته كان عليها النزول إلى أرض الواقع وليس الارض  فقط بل نزولها إلى سابع أرض بعد أن اكتشفت أنها هي فقط من تحب وهي من بنية أحلام حبها لم يكن هناك طرف ثاني في حكايتها كانت هناك واقفة تظرف اعينه الدموع بكل حرقة والألم ولكن ليس على حبها المرفوض ولكن على نسيانها عبارتها "اعشقي الحرية ولا تؤمني بالرجال".