أشياء كان يفعلها النبي صلي الله عليه وسلم في الحج

إسلاميات

بيت الله الحرام
بيت الله الحرام


هناك أشياء عظيمة كان يفعلها النبي صلي الله عليه وسلم في الحج، وهي:-

لا يستحب أن يصوم الحاج في يوم عرفة، نظراً لأن النبي صلي الله عليه وسلم عندما وقف علي عرفات وقف مفطراً، وشرب قدحاً من اللبن قد قد له.

إذا أشرقت الشمس بعد أداء صلاة الفجر فعليك أن تنطلق إلي جبل عرفة ملبياً مكبراً.

كان الرسول صلي الله عليه وسلم ينزل في نمرة إلي الزوال، لذلك إن أمكن فأفعل ذلك.

يلقي الخطيب خطبته بعد ذلك تصلي الظهر والعصر معاً جمع تقديم بركعتين، ولا يجهر في الفرضين المذكورين بقراءة القرآن، وتكون الصلاة بأذان وإقامتين، ولا تصلي قبلهما ولا بينهما أي نافلة من النوافل.

ثم بعد ذلك تنطلق إلي عرفة، وللعلم أن وادي عرنة ليس من الحدود الخاصة بعرفة، لذلك عليك التأكد من دخولك حدود عرفة.

وعندما تدخل إلي عرفة يمكنك الوقوف في أي مكان، ولكن من الأفضل إن إستطعت أن تقف عند أسفل جبل عرفة (عند الصخرات) فـ قف وأجعله بينك وبين القبلة.

الكثير من الحجاج يصعدون علي جبل عرفات إعتقاداً منهم أن ذلك من السنة، ولكن هذا غير صحيح، فصعود الجبل ليس من السنة.

عند الدعاء لابد أن تستقبل القبلة وترفع يدك إلي الله عزوجل بخشوع تام وقلباً حاضراً، وتدعو حتي غروب الشمس، ولا تهم بالخروج من حدود عرفة إلا بعد الغروب.

بعد أن تغرب الشمس وتخرج من عرفة، تذهب إلي مزدلفة، وتصلي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، وإن كان هناك زحام شديد وشعرت أنك سوف تصلي إلي مزدلفة في وقت متأخر بمنتصف الليل، فلابد أن تصلي حتي وإن صليت في طريقك وأنت ذاهب، لأنه لا يجب أن يخرج وقت الصلاة وأنت لم تؤديها في وقتها.

وتستطيع أن تنام بعد ذلك حتي الفجر، ويجوز لكبار السن والضعفاء وكذلك النساء أن يذهبوا إلي مني عقب منتصف الليل، والأفضل عقب غياب القمر.

وجوباً لقول الله تعالي "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، وقول النبي صلي الله عليه وسلم “خذوا عنى مناسككم”، فإنه يدل علي وجوب المبيت في مزدلفة، ولابد أيضاً أن يذكر المولي عزوجل عند المشعر الحرام، عقب الإفاضة من عرفات، ومن كان له عذراً فله أن ينشغل بالذكر في الليل، وللعلم أيضاً أن كل مزدلفة موقف، لذلك فإنها تدخل في مسمي المشعر الحرام.