إصابة المئات وغلق أبواب الأقصى.. آخر التطورات في فلسطين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت الأحداث الأخيرة داخل فلسطين، الجمعة الـ 21 والتي حملت اسم "ثوار من أجل القدس والاقصى"، العديد من الأحداث، أبرزها اقتحام مستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك، واستشهاد فلسطينيين واصابة شخص 270على حدود غزة.

ووصل عشرات الالاف من الشباب إلى مخيمات العودة الخمسة للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار حيث اشعل شباب الانتفاضة اطارات السيارات لتشويش الرؤية امام قناصة الاحتلال فيما رفع عدد اخر اعلام فلسطين ومجسم لقبة الصخرة.

وشارك قادة الفصائل في المسيرات على رأسهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويحي السنوار رئيس الحركة في غزة.

ويأتي هذا التطور في وقت تحاول مصر التوسط للتوصل إلى هدنة شاملة، لمنع تصعيد آخر في القتال ولتخفيف المعاناة الشديدة في القطاع.

شرطة الاحتلال تغلق المسجد الأقصى
أغلقت شرطة الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، ابواب المسجد الاقصى بعد اخراج المصلين بالقوة، ومنعت المصلين من الدخول إليه، كما اغلقت كل الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس ومنعت المصلين من الوصول إليها.

كما انتشر  قوات الاحتلال بشكل كثيف في ارجاء المدينة، بينما تجري مناوشات بين الشبان الذين يحاولون الدخل للمسجد وشرطة الاحتلال بين الفينة والاخرى.

شهيدان و270 اصابة على حدود غزة
استشهد شابان وأصيب 270  بنيران الاحتلال وقالت وزارة الصحة في غزة ان الشاب كريم ابو فطاير 30 عاما استشهد اثر اصابته برصاصة في الرأس قرب مخيم العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما استشهد سعدي اكرم أحمد أبو  معمر 27 عاما بعد اصابته شرق رفح، وأضافت ان  270 مواطنا اصيبوا تم علاج 166 في النقاط الطبية و104 بالمستشفيات من بين الاصابات 60 بالرصاص الحي.

إطلاق البالونات الحارقة
في سياق متصل، واصل الفلسطينيون، اطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات "غلاف غزة"، بينما حطم مستوطنون 200 شجرة زيتون في اللبن الشرقية جنوب نابلس، وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، ف إ تصريحات صحفية له اليوم، إن مستوطنين من مستوطنة "عيله" المحاذية للقرية شنوا هجوما دمروا خلاله 200 شجرة زيتون تدميرا كاملا، مشيرًا إلى أن شجر الزيتون تم زراعته في هذه المنطقة قبل 10 سنوات.

الاحتلال يطلق النار على مواطن
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، النار صوب مواطن قرب باب المجلس بالقدس المحتلة، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد افرد شرطة الاحتلال المتمركزين على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن مصير المواطن المصاب برصاص الاحتلال ما يزال مجهولا، في الوقت الذي أكدت فيه شرطة الاحتلال أن أيا من افرادها لم يصب في العملية.

وفي ذات السياق، أعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، استمرار المسيرات في الجمعة القادمة، وقال هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فسطين، إن الشعب الفلسطيني أكد في هذه الجمعة اصراره على مواصلة المسيرة مهما بلغت درجة العدوان والحصار والاوضاع المعيشية الصعبة.

وأضاف في مؤتمر صحفي شرق غزة، أن هذه الجمعة تتزامن مع حرق المسجد الاقصى التي استهدفت المكانة الدينية للمسجد الاقصى حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى الهيئة أعلنت الجمعة القادمة "جمعة الوفاء" للطواقم الطبية والإعلامية تاكيدًا على اعتزانا لجهودهم منذ انطلاق مسيرات العودة.