تونس: أكثر من 100 بين نساء وأطفال عالقين في مناطق النزاعات

عربي ودولي

بوابة الفجر


أحصت منظمة تونسية أكثر من 100 شخص بين نساء وأطفال من أبناء مقاتلين تونسيين تورطوا في نزاعات مسلحة في الخارج، قد تقطعت بهم السبل من أجل العودة إلى بلادهم.

وكشفت "جمعية إنقاذ التونسيين العالقين في الخارج" في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إنها تلقت ملفات تخص 83 طفلاً و22 أم تونسية من العالقين في مناطق النزاعات المسلحة في الخارج.

ويصطدم هؤلاء بصعوبات للعودة الى بلادهم تونس، حيث تتهم الجمعية السلطات بعدم بذل الجهد لاستعادتهم.

وبحسب المنظمة، فإن قرابة نصف الأطفال عالقين في ليبيا وأكثر من الثلث في سوريا ويتوزع الباقون على مناطق أخرى. وتتراوح أعمار الأطفال بين العامين وستة أعوام.

وولد هؤلاء في مناطق النزاعات المسلحة من آباء تونسيين كانوا التحقوا بجماعات متشددة حيث قتلوا في النزاعات أو دخلوا السجون.

وطالب رئيس المنظمة محمد إقبال بن رجب السلطات "بالعمل على معرفة مصير الأطفال وإعادتهم باعتبارهم ضحايا الارهاب وإدماجهم في تونس".

وقدرت الحكومة التونسية أعداد التونسيين الذين شاركوا في القتال في الخارج بنحو ثلاثة آلاف حيث قتل من بينهم عدد غير محدد بينما يقبع آخرون في السجون. وعاد منهم حوالي 800 منذ العام 2008 ويخضع أكثر من 100 منهم إلى المراقبة الإدارية اليوم.