السفير الأمريكي لدى بريطانيا يدعو لدعم واشنطن ضد طهران

عربي ودولي

السفير الأمريكي لدى
السفير الأمريكي لدى لندن


دعا السفير الأمريكي لدى لندن وودي جونسون، بريطانيا إلى التخلي عن جيرانها الأوروبيين، ودعم واشنطن في قرار إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات اقتصادية ضد طهران.

جاء ذلك ضمن مقال للسفير الأمريكي نشرته اليوم الأحد صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية، وأتبعته بتقرير حمل عنوان "الولايات المتحدة تقول لبريطانيا: ادعمي ترامب بشأن إيران".

وفي مقاله قال "جونسون": "نريد (الأمريكيون) بريطانيا بجانبنا، ونريد أن تستخدم بريطانيا نفوذها السياسي الكبير وتأثيرها لتنضم إلينا في جهودنا العالمية الملموسة للتوصل إلى اتفاق حقيقي شامل (بشأن البرنامج النووي الإيراني)".

جاءت مطالبة "جونسون" بالدعم البريطاني لبلاده بعد أيام من إصدار زعماء الاتحاد الأوروبي بمن فيهم وزير خارجية بريطانيا جيريمي هانت، ونظيراه الفرنسي جان إيف لو دريان، والألماني هيكو ماس، بيانا، الاثنين الماضي، يوضحون فيه "أنهم يعملون بنشاط لإحباط العقوبات الأمريكية المتجددة ضد إيران".

يشار أن السفير الأمريكي وجه عبر مقاله إنذارا واضحا إلى الشركات البريطانية لوقف تعاملاتها مع إيران، وإلا واجهت "عواقب خطيرة" في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

من جهتها، اعتبرت صحيفة "صنداي تلغراف" أن مقال السفير الأمريكي "يشكل تحديا مباشرا لحكومة تيريزا ماي".

وبدأ، الثلاثاء الماضي، سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران بهدف تكثيف الضغط عليها، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه مع طهران في 2015.

وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العقوبات التي تم فرضها على إيران هي الأشد قسوة على الإطلاق.

وأوائل نوفمبر المقبل، ستفرض واشنطن حزمة ثانية من العقوبات على طهران، تستهدف بالأساس قطاع الطاقة.