التفاصيل الكاملة للخسائر الاقتصادية عقب انهيار الليرة التركية

تقارير وحوارات




خسائر فادحة، يتعرض لها الاقتصاد التركي، خلال الأيام الحالية، بسبب الانهيار غير المسبوق لليرة التركية أمام الدولار نتيجة السياسات الخاطئة لحكومة رجب طيب أردوغان، والأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن.

 

سبب انهيار الليرة التركية
وجاء تراجع الليرة التركية، على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن ومخاوف من احتمال انعكاس ذلك على المصارف الأوروبية العاملة في تركيا.

 

وأصدر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قرارًا، بمضاعفة رسوم الصلب والألومنيوم على تركيا، مشيرا إلى أن العلاقات مع تركيا ليست جيدة في الوقت الحالي.

 

وقال ترامب فى تدوينة عبر صفحته الرسمية على تويتر :"لقد سمحت للتو بمضاعفة رسوم الصلب والألومنيوم على تركيا، فى حين تنزلق عملتهم، الليرة التركية، متراجعة بسرعة مقابل دولارنا القوى جدا. ستصبح رسوم الألومنيوم على تركيا 20% ورسوم الصلب 50%"، مضيفًا:"علاقاتنا مع تركيا ليست جيده في هذا الوقت".

 

انهيار الليرة
وهبطت العملة التركية لأول مرة، ظهر الجمعة، تحت عتبة ستليرات للدولار لتعود بعد قليل وتقلص تراجعها إلى أكثرمن 6% بقليل في الساعة 7,30 تغ مسجلة حوالى 5,9 ليرات للدولار.

 تظاهرات تركية
وبعد انهيار الليرة التركية، تظاهر الأتراك ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وذلك فى أعقاب تردى الأوضاع الاقتصادية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تخسر الحرب الاقتصادية التي تخوضها، وذلك بعد أن هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسى منخفض أمام الدولار الأمريكى بفعل المخاوف الاقتصادية وبواعث القلق من نزاع مع الولايات المتحدة.

ونقل تلفزيون تي.آر.تى خبر الحكومى عن أردوغان قوله :"لن نخسر الحرب الاقتصادية".

 

خسائر اقتصادية

وعقب انهيار الليرة التركية المتواصل، توقفت مكاتب الصرافة بأضخم سوق في إسطنبول عن بيع العملة الأمريكية، وذلك من أجل توفير العملة الأجنبية لبيعها في وقت لاحق، حيث يتوقع الخبراء أن سعر الدولار قد يتخطى 7 ليرات فى نهاية العام.

وبحسب صحيفة زمان التركية المعارضة، يبلغ سعر الدولار 5.30 ليرة، وتمتنع مكاتب الصرافة فى مناطق أخرى من تركيا عن ببيع الدولار للمواطنين وذلك بسبب ارتفاع قيمته لحظة بلحظة.


ويواصل الدولار الأمريكى تسجيل الأرقام القياسية يوميًا رغم نداء الرئيس التركى أردوغان المواطنين لتحويل مدخراتهم من الذهب أو العملات الصعبة إلى الليرة التركية، ردًا على إعلان الولايات الأمريكية فرض عقوبات على تركيا.