إنقاذ 141 مهاجراً قبالة ساحل ليبيا

عربي ودولي



أنقذت سفينة إغاثة 141 مهاجراً كانوا مكدسين في قوارب خشبية قبالة ساحل ليبيا الجمعة، في أول مهمة لها منذ دخولها في مواجهة مع إيطاليا ومالطا لرفض سلطات البلدين السماح لمن تم إنقاذهم بالنزول في موانئهما.



وعندما أبعدت إيطاليا السفينة أكواريوس في يونيو وحذت مالطا حذوها، أمضت السفينة 9 أيام شاقة في البحر قبل أن تتمكن من إنزال المهاجرين في إسبانيا في نهاية المطاف. واجتذب الخلاف أيضاً الاتحاد الأوروبي وفرنسا وتفجرت خلافات سياسية بين روما وباريس منذ ذلك الحين.



وأنقذت السفينة، التي تديرها مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) الفرنسية الألمانية الخيرية ومنظمة أطباء بلا حدود، 25 مهاجراً بينهم 6 نساء من قارب خشبي صغير على بعد نحو 25 ميلاً بحرياً قبالة الساحل الليبي.



وكانت أحوال الطقس هادئة ومشمسة الجمعة، لكن القارب الذي كان يعج بأكثر من حمولته من المهاجرين كان يطفو بالكاد على سطح الماء. وبدا التوتر على الركاب وساورهم القلق مع اقتراب المنقذين الذين سلموهم سترات نجاة وساعدوهم لصعود السفينة.



وفي وقت لاحق أنقذت أكواريوس 116 شخصاً آخرين كانوا على قارب خشبي ثان في نفس المنطقة بينهم 38 امرأة و73 صبياً تحت سن الـ18.

وترفض حكومة إيطاليا الجديدة التي تولت السلطة في يونيو دخول المهاجرين الذين تنقذهم سفن إغاثة وتتهم هذه السفن بأنها تعمل مثل "سيارات الأجرة" في محاولة لحمل شركاء الاتحاد الأوروبي على تحمل المزيد من أعباء استقبال المهاجرين.