زاخاروفا: روسيا تدرس العقويات التي تنوي أمريكا فرضها عليها

عربي ودولي




أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا تدرس كيفية الرد على العقوبات، التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها عليها خلال الفترة القادمة.

وقالت: "الجانب الروسي سيعمل على تحديد التدابير المضادة للتحرك غير الودي الجديد من جانب واشنطن"، مضيفة "الولايات المتحدة تتعمد اختيار مسار يؤدي إلى المزيد من التدهور في العلاقات الثنائية".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس، عزمها فرض عقوبات جديدة على روسيا، قائلة إنها توصلت إلى قرار نهائي، بأن حكومة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتحمل مسؤولية محاولة قتل الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال وابنته يوليا، في سالزبري ببريطانيا، باستخدام غاز الأعصاب في وقت سابق من هذا العام.

وطالما رفضت روسيا الاتهام لانعدام دليل حاسم، وجدد الكرملين نفيه لهذا الاتهام اليوم.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة، في تصريحات، إننا "نرفض مجدداً بصورة قاطعة أي اتهامات تتعلق بربط محتمل بين الدولة الروسية وبين ما حدث في سالزبري، هذا غير مقبول".

وقالت القيادة البريطانية: إن "من المرجح للغاية أن تكون الحكومة الروسية مسؤولة عن التسمم، الذي يزعم أنه تم ارتكابه بسلاح كيميائي روسي مطور يطلق عليه، نوفيتشوك".

كانت القوى الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد فرضت بالفعل سلسلة من العقوبات على موسكو في السنوات الأربع الماضية، منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا المجاورة، وكانت موقعاً لقاعدة بحرية روسية قديمة.

وردت السفارة الروسية في واشنطن على التهديد بفرض عقوبات جديدة من خلال حثها على إجراء تحقيق علني وشفاف للجريمة، التي تم ارتكابها في سالزبري.

وقالت السفارة في بيان: "اعتدنا على عدم سماع أي حقائق أوأدلة، وقد رفض الجانب الأمريكي الإجابة على أسئلتنا المتتالية، بدعوى أن معلوماته سرية".