الثورة الإيرانية قادمة.. نزول 100 ألف للشوارع وسط هتاف "الموت للديكتاتور"

عربي ودولي



أكدّ الخبراء أنّ إيران على حافة الثورة، بعد خروج نحو 100 ألف متظاهر فى الشوارع الإيرانية للهتاف "الموت للديكتاتور"، وفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية، اليوم.


ووصلت التوترات الداخلية الإيرانية إلى نقطة الغليان، تزامناً مع إعادة فرض العقوبات الأمريكية ضد إيران، وخسارة الريال الإيرانى أكثر من نصف قيمته، وارتفع سعر الفاكهة والخضار بنسبة 50% منذ بداية العام.


و دخلت الدفعة الأولى من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ أمس، والتي تستهدف السيارات والذهب والمعادن الأخرى المتداولة، فضلاً عن قدرة الحكومة على شراء الدولار الأمريكي.


ودفعت أزمة العملة المستمرة وارتفاع مستويات البطالة فى إيران، إلى شفا الحرب الأهلية، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتغيير النظام.


وقال "حنيف جزايرى"، من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، "الناس يهتفون فى الشوارع ويطالبون بقتل الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي"، كما حذّر من أنّ الناس ستصحو يوماً ما لتدرك أنّ الثورة باتت إمكانية حقيقية، حيث يعتقد ذلك.

وقال جزايري فى تصريحات لصحيفة "ميل أونلاين" البريطانية، "لقد شهدنا احتجاجات عام 2009، لكن هذه المرة مختلفة، لأن الناس ينادون بموت الرئيس والمرشد الأعلى،  لقد كسروا حاجز العديد من المحرمات".


ووفقاً للمعارض الإيرانى، أنّ المظاهرات لا تقتصر على القضايا الاقتصادية فحسب، بل السياسية بسبب قمع النظام للشعب الإيرانى، فيما يتعلق بحقوق المرأة وحرية التعبير وغيرها من الحريات الأساسية.


وأضاف "لقد خسر الريال 99% من قيمته، ويعرف الناس أن النظام لن يكون لديه وضع أفضل لتقديمه للناس بسبب العقوبات الجديدة من الولايات المتحدة".


وتجددت الاحتجاجات الإيرانية فى الأشهر الأخيرة بسبب قضايا تتراوح من نقص المياه إلى البطالة، وتحركت إدارة ترامب جزئياً بالرغبة في إطلاق انتفاضة شعبية وما يترتب عليها من تغيير النظام.


وتحسبا للعقوبات الأمريكية، قام الإيرانيون الأثرياء بتخزين السلع الأساسية وشراء الذهب والسيارات في محاولة لحماية قيمة مدخراتهم، مما أدّى لانهيار العملة المحلية.


ووصف وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، الحكومة الإيرانية بأنها جهة فاعلة سيئة، مطالباً طهران بإجراء تغيير تصرفاتها السيئة، كى تقوم الولايات المتحدة بمراجعة نهجها.