فرنسا تتوقع نمو السياحة الوافدة وسط تراجع "المحلية"

عربي ودولي



تتوقع السلطات الفرنسية، تسجيل رقم قياسي جديد في عدد السياح لعام 2018، اعتمادا على السياحة الأجنبية الوافدة، وسط محدودية للزوار في أرقام الزوار المحليين.

ونقل موقع "لاكروا" الفرنسي، الإثنين، عن منظمة ترقية الوجهة الفرنسية في الخارج، قولها إنها تتوقع زيادة 5.6 بالمائة في عدد الوافدين إلى البلاد جوا، في الربع الثالث 2018، على أساس سنوي.

وأضافت المنظمة، أنه من المتوقع زيادة عدد السياح من اليابان بنسبة 23 بالمائة، ومن الولايات المتحدة 12 بالمائة، والصين بأكثر من 7 بالمائة.

كانت فرنسا استقبلت في 2017، نحو 89 مليون سائح، وتستهدف الوصول إلى 100 مليون بحلول 2020.

وتساهم السياحة بنسبة 7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، أو ما يعادل 54 مليار دولار في 2017.

من جهة أخرى، أشار الموقع الفرنسي، إلى أن موسم الاصطياف هذا العام، شهد بداية خجولة للسائح المحلي، في يوليو المنصرم.

وزاد: "متخصصون أرجعوا هذه البداية، إلى التقلبات الجوية، وكأس العالم" الذي جرى مؤخرا في روسيا، وفاز به المنتخب الفرنسي.

وشهدت فرنسا في 2015 و2016، اعتداءات إرهابية وهجمات، تسببت في إعادة توزيع السياحة الوافدة، نحو بلدان أكثر استقرارا.

وحسب الشركة المتخصصة "برو توريسم"، فإن الوجهات السياحية حول العالم، ستستقبل مليون و600 ألف سائح فرنسي إضافي مقارنة بصيف 2017، دون ذكر العدد الإجمالي للسياح الفرنسيين في الخارج.