تحركات عسكرية للجيش الإثيوبي على الحدود الصومالية

عربي ودولي



كشفت تقارير إخبارية عن نشوب توترات واسعة وحشود وتحركات عسكرية لقوات ودبابات على حدود متنازع عليها لدولة عربية.

 

وأشارت صحيفة "شابليلا" الصومالية إلى أنه تم رصد حالة من التوتر في مدينة "جيغيجا" الحدودية المتنازع عليها بين إثيوبيا والصومال.

 

وقالت الصحيفة إنه تم رصد تحركات عسكرية واسعة للقوات والدبابات الإثيوبية، عقب سيطرة الجيش الإثيوبي على المدينة.

 

وتقع مدينة "جيغيجا" في شرق إثيوبيا على الحدود مع الصومال، ولكن متنازع عليها مع الصومال، التي اعتبرتها عاصمة لإقليم "جيغيجا"، التي تتمركز فيها عشيرة "أوغادين".

 

وقال الصحيفة الصومالية، إن القوات الإثيوبية دخلت مساء السبت إلى المدينة، وسيطرت على الشوارع والمباني الرئيسية، ومنها مبنى البرلمان الخاصة بمقاطعة "جيغيجا" أو ما يطلق عليه منطقة "الصومال الشرقية"، بعدما دخلت في اشتباكات قصيرة مع قوات الشرطة المحلية.

 

 وسيطر الجيش الإثيوبي، وفق شابليلا، على منشآت حيوية عديدة بالإقليم منها مقر الإذاعة والتليفزيون المملوك للدولة والبرلمان والقصر الرئاسي الخاص بالدولة.

 

وأوضح أن مكان وجود رئيس الإقليم، عبدي محمد عمرو، غير معروف حتى الآن.

 

وأكدت وكالة "رويترز" تلك التقارير، حيث نقلت عن شهود عيان، قولهم إن تبادل لإطلاق النار الخفيف تم مساء السبت، أعقبها عمليات اعتقال لمسؤولين إقليميين.

 

وقالت "رويترز" إنه لم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات الإثيوبية أو السلطات المحلية في جيغيجا، لكن وزارة الدفاع الإثيوبية أكدت نشر القوات بالمدينة.

 

وقالت وزارة الدفاع الإثيوبية في بيان نقلته الوكالة: "لم يتوقف العنف، رغم محاولات الجيش وقوات الأمن استعادة الهدوء، من ثم تعرض السلام والأمن في المنطقة للخطر، ولن تظل قوات الدفاع صامتة في مواجهة الاضطرابات والفوضى، وستتخذ التدابير اللازمة، وفقا لالتزاماتها الدستورية".