فرق تسد.. "الجزيرة" والإعلام القطري القاسم المشترك في أزمات الدول العربية

عربي ودولي



"فرق تسد".. قاعدة قطرية أسسها تنظيم الحمدين عام 1995، بانطلاق بوق الدوحة المسموم الجزيرة، شعارات زائفة أطلقتها المنصة الإعلامية القطرية لتشتيت المواطن العربي والتخطيط للفوضى.

تطبيع مع الاحتلال، وتلميع لإرهاب إيران، ودعم جماعات الظلام، وتلفيق للتهم وتحريف للحقائق.

فحسب مراقبين عملت قطر منذ التسعينيات وعقب انقلاب حمد بن خلفية على والده على استغلال الإعلام لغسل عقول الشعوب العربية وابتزاز الأنظمة السياسية وقلب الحقائق.

استمرت سموم الإعلام القطري لمدة سنوات، حتى انكشف وجه الحية الحقيقي، فوضى في الوطن العربي والسبب الشحن الإعلامي القطري، ظهور قيادات إرهابية بثوب معارضة، ولا تزال السموم مستمرة.

فبعد عام وأكثر من المقاطعة العربية وكشف حقائق الدوحة التخريبية أصيب إعلامها بحالة من الصدمة والإفلاس الشديد والاستنزاف التام.

إعلام يفتقر إلى أي مصداقية أو حرفية مهنية، حيث عُرف بسياساته العدائية التي وجهها إلى غالبية الدول العربية، وهو الأمر الذي جعله "القاسم المشترك" في العديد من الأزمات والتوترات التي شهدتها المنطقة العربية خلال الأعوام الماضية.

تحريف الإعلام القطري لم يكتفِ بمحيطه العربي فقط، بل قامت الجزيرة بتحريف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب إعلان الرباعي العربي عن قطع العلاقات مع قطر، والذي أكد فيها ترامب أن قطر لها تاريخ طويل في تمويل الإرهاب.

كما قامت بفبركة تصريح على لسان المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان «روبرت كولفيل»: مطالبة دول عربية قطر بإغلاق قناة الجزيرة يعد هجوما غير مقبول على الحق في حرية التعبير والرأي.

وبعد أقل من 24 ساعة من نشر هذا التصريح أصدرت المفوضية بياناً أعربت فيه عن أسفها لما ورد من أخبار غير دقيقة في قناة الجزيرة.

فوضى داخل الدول وإزهاق أرواح الألوف من الأبرياء في العالم العربي بدعم ما سمي الثورات، والإشادة بها عبر بوق قطر المسموم الجزيرة.