لامبارد مديرا فنيا لديربي كاونتي

الفجر الرياضي



"افتقدت للمستطيل الأخضر" بهذه الكلمات شرح أسطورة تشيلسي فرانك لامبارد قرار تخليه عن مهامه كمستشار رياضي لقنوات التلفزيون البريطانية من أجل تدريب فريق دربي كاونتي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإنكليزي (الدرجة الثانية فعلياً).

وشرح لامبارد (40 عاماً) الأسباب الحقيقية خلف قراره قائلاً: "عمل المستشار هادىء، على الرغم من الضغوطات التي تحيط به، لأنك تريد أن تقوم بعملك على أفضل وجه".

وسيخوض لاعب الوسط الدولي السابق أول تجربة له في عالم التدريب بعدما تمّ تعيينه في منصبه الجديد من قبل نادي دربي كاونتي في 31 آيار/مايو الماضي بعقد لمدة ثلاثة مواسم.

 وتابع لامبارد، الذي وضع عام 2017 حداً لمسيرته في الملاعب بعد 21 عاماً إثر تجربة أخيرة في الولايات المتحدة الأميركية بألوان فريق نيويورك سيتي قائلاً: "عندما تلعب على أعلى المستويات خلال فترة طويلة، تفتقد لذلك (العودة). افتقدت للمستطيل الأخضر كثيراً".

وأردف قائلاً: "لا يمكنني التمتع بالراحة عندما حصلت على فرصة العودة إلى الملاعب".

ودافع لامبارد عن ألوان تشيلسي بين 2001 و2014 ويتضمن سجله مع الـ"بلوز" الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز ثلاث مرات، وبدوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 2012. كما ارتدى قميص منتخب "الأسود الثلاثة" في 106 مباريات، وسجل 29 هدفاً.

وشكّل لامبارد إلى جانب مواطنه ستيفن جيرارد، النجم السابق لليفربول والذي اعتزل عام 2016، ثنائياً اسطورياً في وسط الملعب، علماً أنّ جيرارد كان سبق زميله إلى مقعد التدريب إذ يشرف على فريق رينجرز الاسكتلندي منذ آيار/ مايو الماضي، بعدما تخلّى بدوره عن عمله كمستشار رياضي للمحطات البريطانية.

وعن علاقته بجيرارد تحدّث لامبارد قائلاً: "مع ستيفن جيرارد تحدثنا عن حياتنا الجديدة كمدربين، ونحن نستفيد من كل لحظة".

وختم قائلاً: "في بعض الأيام لا يمكنني أن أفصل نفسي، فأريد أن أقوم بعمل جيد الأمر الذي يأخذ مني الكثير من الوقت. أنا متأكد أنّ ستيفن جيرارد يعيش عمله مثلي".

وسيبدأ لامبارد مهامه التدريبية في مباراته الرسمية الأولى الجمعة خلال الأسبوع الأول من الدرجة الأولى في لقاء سيجمع فريقه دربي كاونتي بمنافسه ريدينغ.

وفشل دربي كاونتي في التأهل إلى الدوري الانكليزي الممتاز الموسم المنصرم بخسارته في الأدوار الإقصائية أمام فولهام (صفر-2) إياباً بعدما كان فاز (1-صفر) ذهاباً.  ووجد نفسه دون مدرب بعد رحيل غاري رويت لتدريب ستوك سيتي أول الهابطين إلى الدرجة الأولى في الموسم الماضي.