ارتفاع طلبيات المصانع الأمريكية في يونيو للشهر الثاني

الاقتصاد



ارتفعت الطلبيات الجديدة للسلع الأمريكية الصنع في يونيو  للشهر الثاني على التوالي، لكن خطط انفاق الشركات على المعدات لم تكن قوية مثلما أشارت التقديرات الأولية، بما يرجح مزيدا من التباطؤ في الربع الثالث.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الخميس إن طلبيات سلع المصانع زادت 0.7 بالمئة بدعم من الطلب القوي على معدات النقل والمعدات الكهربائية والأجهزة المنزلية والمكونات وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية.

وكانت طلبيات المصانع زادت بنسبة غير معدلة بلغت 0.4 بالمئة في مايو.

وجاءت زيادة طلبيات المصانع في يونيو متماشية مع توقعات خبراء الاقتصاد. وارتفعت الطلبيات ثمانية بالمئة على أساس سنوي في يونيو.

غير أن هناك علامات على أن قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل نحو 12 بالمئة من الاقتصاد الأمريكي، يبدأ في التباطؤ مع تزايد نقص العمالة ورسوم الاستيراد بما يفرض ضغوطا على سلسلة الإمداد.

وأظهر مسح معهد إدارة التوريدات لقطاع الصناعات التحويلية الذي نشرت نتائجه يوم الأربعاء انخفاضا في الإنتاج في يوليو تموز، إذ تقول جميع الصناعات تقريبا إن هناك شحا في العمال وإن أسعار المواد الخام ارتفعت بسبب الرسوم المفروضة على الصلب والألومنيوم وغيرهما من المنتجات المستوردة.

وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أيضا أن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية ما عدا الطائرات، والتي تعتبر مقياسا لخطط إنفاق الشركات، ارتفعت 0.2 بالمئة في يونيو حزيران بدلا من زيادة نسبتها 0.6 بالمئة كما أعلن الشهر الماضي.

وارتفعت طلبيات تلك السلع التي تعرف باسم السلع الرأسمالية الأساسية بنسبة 0.7 بالمئة في مايو.

وزادت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، التي تستخدم في حساب إنفاق الشركات على المعدات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 0.7 بالمئة في يونيو حزيران بدلا من ارتفاعها واحدا بالمئة كما أعلن الشهر الماضي.

وكانت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية ارتفعت 0.1 بالمئة في مايو أيار. وتباطأ إنفاق الشركات على المعدات في الربع الثاني.