حارب الاكتئاب بأوراق الريحان

منوعات



يمكن استخدام الريحان المقدس كعامل مساعد لعلاج الاكتئاب، ووفقا لكتاب العلاج بالأعشاب للأطفال، الذي قام بكتابه آن ماكنتاير، حيث ثبت أن للريحان تأثير على الجهاز العصبي، حيث أنه قد يعمل على الحد من أعراض الاكتئاب الخفيف، بما في ذلك المزاج الاكتئابي، والقلق والنوم وكذلك العديد من المشاكل المرتبطة بالإجهاد.

ويمكن أيضًا استخدام الريحان لتقليل الاكتئاب المتعلق بالحالات المرضية الأخرى، مثل الشره المرضي العصبي واضطرابات القلق.

الجرعة الموصى بها
تختلف جرعة الريحان حسب حجم الشخص وعمره وصحته، ووفقًا للنظام الصحي بجامعة ميشيغان، فإن الجرعة القياسية عادة ما تشمل 1000 إلى 2500 ملغ من أوراق الريحان المقدسة المجففة يوميًا، ويمكن أخذ الجرعات مرة واحدة يوميًا أو تقسيمها إلى كميات صغيرة على مدار اليوم.

آثار جانبية
على الرغم من أن عشب الريحان لا يزال قيد الدراسة للمخاطر المحتملة والآثار الجانبية التي تنتج عنه، فقد تم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية السلبية، ووفقًا لنظام الصحة بجامعة ميشيغان، فقد تم ربط استخدام الريحان بمشاكل الخصوبة وضعف القدرة على الانجاب، ولا يعرف هل ينتج عن تناول الريحان أية تفاعلات مع الأدوية حتى الآن.

فعالية الريحان
– في حين يدعي أنصار تناول الريحان أنه يمكن أن يقلل من الإجهاد بشكل فعال وإدارة أعراض الاكتئاب الخفيف، هناك حاجة لدراسات إضافية تخص هذا الأمر، ووفقا لخبير الصحة الطبيعية الدكتور أندرو ويل، فقد اقتصر البحث على الدراسات الحيوانية، ولا تزال قضايا الفعالية والسلامة المحتملة فيما يتعلق باستخدام البشر غير معروفة، ويصف تقرير نشرته جمعية أطباء الأعصاب في كاليفورنيا في عام 2007، أن الريحان يستخدم كوسيلة فعالة للحد من هرمون الكورتيزول في الأشخاص الذين يعانون من السرطان والاكتئاب المصاحب له.

– الريحان له العديد من الخواص العلاجية المتميزة، وهذه الخواص تشمل قدرته على تنظيم عمل الجهاز الهضمي، ومن بين هذه التأثيرات أنه يعالج الانتفاخ ويلطف الهضم وكذلك من الممكن أن يخفف الالتهاب ويعالج الاكزيما الجلدية، ويساعد على علاج الحكة والحساسية الجلدية، ويتم تناوله كمشروب أو تونر أو يتم إضافته إلى الطعام في عدد من الوصفات.