موقع عبري يؤكد استمرار المباحثات الأمريكية الإيرانية بوساطة عمانية

عربي ودولي



أكد موقع إلكتروني إسرائيلي استمرار المفاوضات الأمريكية الإيرانية عبر وساطة عُمانية، على الرغم من النفي الأمريكي الإيراني بعدم عقد مفاوضات بينهما،

كتب الموقع الإلكتروني الإخباري الإسرائيلي "ديبكا"، مساء أمس، الثلاثاء، أنه رغم إعلان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عدم لقاؤه بالطرف الإيراني، وإعلان طهران عن عدم لقاء الجانب الأمريكي، فإن المباحثات بينهما مستمرة بوساطة سلطنة عُمان.

تغيير النهج الأمريكي
وأفاد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي "ديبكا" بأن بومبيو قال إنه لم يلتق بالمسؤولين الإيرانيين، قبل أن يحدث تغيير في النهج الإيراني، وأنه لم يلتق بنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في مؤتمر بسنغافوره.
ونقل الموقع الإسرائيلي على لسان مسؤولين إيرانيين بارزين أن الوقت لم يحن بعد لبدء مباحثات مع الطرف الأمريكي، بدعوى أنها تمثل إهانة لطهران.

زر الرماد
وألمح الموقع الاستخباراتي العبري إلى أن إطلاق مثل هذه التصريحات من الطرفين هو مجرد زر الرماد في العيون للمباحثات الثنائية التي تجرى بين الطرفين، الإيراني والأمريكي، في هذه الآونة.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صرحت بأنها لم تتلق أي اتصالات من الجانب الإيراني، بعد دعوة ترامب، ولا يوجد أي اجتماعات مجدولة مع الإيرانيين.

وجهات نظر

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، تطابق وجهات النظر بين وزير الخارجية، مايك بومبيو، وترامب، حول دعوة التفاوض مع إيران، دون شروط مسبقة، قائلة "بعض وسائل الإعلام والقنوات التلفزيون تريد إظهار أن هناك شق وخلاف بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية بهذا الصدد، لكن المهم هو أننا نرغب في الجلوس مع الإيرانيين، ودون شروط".

تغريدات

كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد قال في تغريدة عبر "تويتر"، مساء الثلاثاء، "كان لدى إيران والولايات المتحدة عامان من المحادثات، ومع الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين أنتجنا خطة العمل المشتركة الفريدة من نوعها (الاتفاق النووي)".

وأضاف ظريف "لا يمكن للولايات المتحدة سوى لوم نفسها على الانسحاب ومغادرة الطاولة"، مؤكدا "التهديد، والعقوبات، والدعاية لن تجدي نفعا… جرب الاحترام، للشعب الإيراني، وللالتزامات الدولية".
تغيير لغة الحوار

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قال تعقيبا على دعوة ترامب للحوار، غير المشروط، مع إيران، إن "تغير لغة السيد ترامب وعدم حديثه بلهجة التهديدات ضد الشعب الإيراني علامة على خيبة الأمل، لأن هذه التهديدات لن تجد نفعا".

فيما قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، "الشعب الإيراني لن يسمح لمسؤوليه بلقاء أو التفاوض مع الشيطان الأكبر"، متابعا "سيد ترامب إيران ليست كوريا الشمالية لتجيب على طلبك بالقبول".