الإعلامي طارق أبوزينب لـ"الفجر": الإعلام الإماراتي هزم المؤامرات والمكائد

عربي ودولي



قال الإعلامي طارق أبوزينب، إن قيادة دولة الامارات العربية المتحدة، أرادت خوض معركة نهوض بالإعلام الإماراتي، ومسابقة الزمن للوصول إلى ترسيخ رؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فكان تطوير  قنوات إعلامية إمارتية واستحداث منصات إعلامية متطورة، ومواقع إخبارية الكترونية تواكب الإعلام الحديث، وتقدم برامج هادفة حملت طابعاً مختلفاً في مواجهة التطرف والاعتداءات، وترسيخ التسامح والتعايش والاعتدال بطريقة فريدة ومختلفة وموضوعية في زمن سعت فيه بعض الدول والأنظمة الحاقدة وعلى رأسها قطر  الى السيطرة على بعض وسائل الإعلام وتنفيذ أجندة خاصة تخدم مشاريع إرهابية عبر ضخ ملايين الدولارات في حسابات هذه القنوات المشبوهة والإعلاميين المرتزقة لتستخدمهم في نشر التقارير المفبركة والكاذبة، وتستغل بعض البرامج الإعلامية المسيّسة الذي تبث باللغة العربية لاستهداف دولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها. 

وقال الإعلامي طارق أبوزينب، لـ"الفجر"، إن دولة الإمارات أيقنت الدور الواسع الذي تؤديه وسائل الإعلام كجزء من نهضتها، وقدرة المنصات الإعلامية على استقطاب الشباب العربي وفتح ملفات شائكة وفضح دول لها تاريخ أسود في دعم الاٍرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية والإسلامية في زمن المؤامرات والمكائد والاعتداءات التي تحاك في الغرف السوداء بهدف أضعاف القرار الخليجي والعربي. 

وأضاف "أبوزينب"، أن الاعلام الإماراتي يصنف ضمن الإعلام المعتدل والمشرق لمستقبل واعد فدخل كل بيت وهاتف محمول لبنانياً وعربياً ودوليا، لردع للفكر المتطرف والإرهابي والرافض لحملات التشويه المغرضة ضد دولة الإمارات و الديبلوماسية الإمارتية الخارجية، وباقي دول الخليج التي تواجه المشاريع المشبوهة على كافة الأصعدة.