"مكسيم": نستهدف 3 مليارات جنيه مبيعات خلال 2018

العدد الأسبوعي



"مكسيم" تطرح "JASPER" بمشروع "BO ISLANDS" بمساحات متنوعة ونظم دفع جديدة

20% ارتفاعًا فى سعر العقار بعد زيادة أسعار الطاقة.. والسوق تنتعش من جديد مع خفض الفائدة


كشف عمرو محسن نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مكسيم للاستثمار، أنه بعد النجاح الكبير لمشروع جزر «BO ISLANDS» تفتخر شركة Maxim بافتتاح «Jasper» جزيرة جديدة بالمرحلة الثانية لمشروع «Bo Sidi Abdelrahman» بالساحل الشمالى مع وحدات مختلفة بأشكال جديدة حصرية بمساحات متنوعة من شاليهات وفيلات تتراوح بين 133 إلى 400 متر وبنظم دفع جديدة ومتنوعة.

وأضاف فى حواره لـ«الفجر»، أن مكسيم للتطوير العقارى تهدف إلى إقامة وطرح المشاريع العقارية فى مصر فى شتى المحافظات فى إطار دعم التطوير العقارى المصرى وإقامة المشروعات الاستثمارية العملاقة.

وأشار محسن، إلى أن الشركة تهدف إلى إقامة أكبر المشاريع السياحية فى مصر فى إطار وطنى لدعم السياحة المصرية وإيصال صورة حضارية عن مصر الحديثة والتى تمتلك أهم وأضخم المنتجعات السياحية والأماكن السياحية.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة مكسيم للاستثمار، أن الشركة تحرص دائما على مواكبة المتغيرات التى تحدث فى السوق العقارية لكى تتلائم مشروعاتها مع حركة التنمية العمرانية التى تتبناها الدولة فى الفترة الحالية، وذلك من أجل تحقيق قيمة مضافة فى السوق لافتا الى أن أهم ما يميز مشروعات الشركة الابتكارات الحديثة والرفاهية العمرانية ليلبى جميع الأذاوق.


■ فى البداية حدثنا عن أهم مشروعاتكم فى الفترة المقبلة بالعين السخنة؟

- مشروع العين السخنة هو أحدث مشروعات الشركة ولم يتم الكشف عنه مقبل، وهو مشروع جاهز للتسليم سيتم طرحه فى شهر أكتوبر المقبل، وهو عبارة عن وحدات بالتقسيط على 5 سنوات بأكبر واجهة على البحر بفكر مختلف ومبتكر فى موقع متميز فى نازلة طريق السخنة الجديد، ونحن نسعر حالياً تلك الوحدات ونظم السداد المختلفة.


■ لـ"مكسيم" تاريخ طويل من المشروعات حدثنا عن أهمها؟

- مكسيم للتطوير العقارى احدى شركات مجموعة مكسيم للاستثمار، ولدينا الشركة تعمل على أكثر من شق السكنى والتجارى والفنادق والخرسانة المسلحة والإنشاءات، نهدف للانتشار بأسلوب معيشة مختلف وخدمة فندقية متميزة.

الشركة بدأت فى عام 1980، وبدأنا فى بناء أول كامبوند فى عام 2000 مكسيم ريذيدنس فى الشروق، ثم مشروع مكسيم كانترى أمام الجامعة الأمريكية، ثم رويال مكسيم على الطريق الدائري، و بوسيدى عبدر الرحمن وهو حوالى 1000 فدان بالساحل الشمالى وهى مدينة متكاملة للسكن والعديد من الأنشطة التجارية مقسمة على 3 مراحل بو ايلند، بوايلند اكستنشن، وبو ساندز بشكل معيشة وأسلوب حياة مختلف وبمساحات مختلفة.


■ كم تبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروع «بوسيدى عبد الرحمن»؟

- «بو سيدى عبد الرحمن» هو أكبر مشروع بالساحل الشمالى ويمتد على مساحة ألف فدان بتكلفة استثمارية تتخطى 14 مليار جنيه على 3 مراحل، تم الانتهاء من المرحلة الأولى تقريباً وهو «بوايلندز»، وتضم 256 وحدة تم تسليم 180 وحدة منهم قبل المواعيد المحددة والباقى فى خلال شهرين.

كما تم خلال الأسبوع الماضى افتتاح جزيرة جاسبر فى امتداد مشروع بوايلندز، بمساحات وحدات متنوعة تبدأ من شاليهات غرفتين بمساحة 133 مترًا، حتى الفيللا بمساحة 400 متر.

وميزة جزيرة جاسبر أن الشاليهات فيها تنوع أكبر،حيث يوجد أيضاً مساحات 140 مترًا مقسمة إلى 3 غرف،وهو ما يعطى منتجًا جديدًا بسعر جيد جداً ومنافسًا، وكل الوحدات كما ذكرنا أول صف على البحر أو البحيرات.

ويتضمن المشروع الذى يتم بناؤه على شكل جزر 18.5 كيلو متر شواطئ على بحيرات صناعية بجانب شاطئ بطول واحد كيلو فحققنا معادلة أن كل وحدة كأنها فى أول صف على البحر، كما أن الموصلات داخل المدينة مختلفة تراعى المعايير البيئية وهى عبارة عن مراكب كهربائية تستطيع من خلالها التجول بين الجزر المختلفة والفنادق والمراكز التجارية، كل مجموعة بتختار الجزيرة التى ترغب فى الاقامة بها والتى تناسب نمط الحياة الذى تحبه، تحقيقا لشعار «اختار بيتك واختار جارك»

وتم افتتاح 65 ألف متر منطقة تجارية متكاملة لكافة الأنشطة من محلات ملابس، وأثاث، وأجهزة كهربائية، والكترونيات، ومأكولات ومشروبات، ومسرح وأنشطة ترفيهية متعددة تلبى كافة احتياجات العميل بما لا يجعله يحتاج للخروج خارج المنتجع.

كما اهتممنا بالثقافة بشكل كبير فهناك فرع لمكتبة «ألف» حتى يستطيع المقيمون التمتع بالقراءة وعقدنا اتفاقية مع الأوبرا لعمل مسرح وحرصنا على أن تكون كافة المبانى الإدارية والبحيرات صديقة للبيئة.


■ ما حجم مبيعاتكم خلال النصف الأول من 2018؟

مبيعات بوايلندز أعلى من التوقعات وصلت إلى حوالى 70% لذلك قمنا بفتح مرحلة «بوايلند اكستنشن» لعدم وجود بعض المساحات المطلوبة، وقد وصلت مبيعات بوايلند وكانيون حوالى مليار جنيه خلال النصف الأول من العام،ومتوقعين أن نحقق 3 مليارات جنيه بنهاية العام الجاري.


■ حدثنا عن مشروع «ذا كانيون» الذى نفذت وحداته خلال ساعتين؟

«ذا كانيون» مشروع يقع فى المرحلة السكنية الثانية من المستقبل سيتى وعلى بعد خطوات قليلة من الطريق الرئيسي، حيث يربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة الجديدة.

ويمتد المشروع على أكثر من 200 فدان متضمنا ثلاثة أحياء مميزة تتنوع ما بين فيلات وتاون هاوس وتوين هاوس، إلى جانب وحدات سكنية فارهة ودوبلكس استوديوهات فندقية، ومطاعم وكافيهات.

وأهم ما يميز مشروع «The Canyon» أنه يوفر حياة استثنائية جديدة وسط الغابات وأشجار كثيفة والتى تخلق نوعًا من الهدوء والاستمتاع بمناظر الطبيعة.

ونحن فى هذا المشروع نبيع للعميل أسلوب حياة جديدة وسط الغابات والبيوت الشجرية وهو أسلوب مختلف لم يطبق فى مصر من قبل، حيث تمنح الشركة كل فيللا بيت شجرى هدية.

كما أن أسلوب البناء مختلف حيث سنبدأ فى بناء الغابة بالبيوت الشجرية بالكانيون وبعدين نبنى البيوت وهو أسلوب عكسي، حيث فى العادة تقوم الشركات المنافسة ببناء البيوت أولاً ثم عمل اللاند سكيب، لكن لأننا نبيع أسلوب حياة أكثر منه منزل نقوم بالعمل بهذه الطريقة.

وحقق «ذا كانيون» مبيعات فى المرحلة الأولى والثانية تقدر بحوالى 400 مليون وسنفتح المرحلة الثالثة قريبًا.


■ ما استراتيجيتكم لتصدير العقار المصرى؟

- الشركة تولى اهتمامًا كبيرًا لموضوع تصدير العقار، وشاركنا فى عدد من المعارض الخارجية، ولكن بخطة معينة حيث إن التصدير له نسب محددة بالنسبة للأجانب ونحن نركز على المصريين العاملين بالخارج والدول التى يتركزون فيها ثم الأجانب، وقد حققنا نسبة مبيعات للمصريين العاملين بالخارج معقولة تخطت 5%.

نتوقع أن ينجح تصدير العقار بالتدريج واقترح أن يكون هناك معرض دائم للمطورين العقاريين ببعض الدول العربية والأجنبية، ويتم الترويج والدعاية له بشكل مجمع، بحيث أن أى عميل يريد شراء وحدة فى مصر يستطيع التوجه لهذا المعرض وهو ما يتطلب شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص فى الترويج للمنتج العقارى المصري.


■ كيف تواجهون الركود فى السوق العقارية عقب التعويم؟

- لا يوجد ركود فى السوق العقارية فى مصر فهو قطاع نشط، ولكن تغييرات الأسعار «بتخض الناس شوية»، فتؤدى لبعض الهدوء ولكن يرجع العميل مرة أخرى لأن العقار يعتبر ملاذًا آمنًا لحفظ قيمة الأموال.

كما أن ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف البناء أدى إلى قفزات عالية فى سوق العقار انعكست بالسلب على المطور وعلى العميل، ولكن أتوقع نشاطًا أكبر فى السوق العقارية خلال الفترة المقبلة خصوصاً مع خفض معدلات الفائدة بالبنوك سيلجأ المستثمر للسوق العقارية من جديد لاستثمار أمواله.


■ ما حجم الزيادة المتوقعة فى سعر العقار بعد رفع أسعار الطاقة؟

- سيحدث زيادة فى سعر العقار بعد زيادة أسعار الطاقة بنسبة من 15 إلى 20%ليس أكثر من ذلك.


■ هل أثر ارتفاع أسعار الفائدة على الإقراض ونقص السيولة فى معدلات تنفيذ المشروعات؟

- لا يوجد نقص سيولة ونعتمد على القروض بنسبة من 20 إلى 25% والباقى بالتمويل الذاتي، ولا تواجهنا أى مشاكل فى هذا الصدد ونسب التنفيذ والتسليم تعبر بشكل واقعى عن مدى الإنجاز المحقق على أرض الواقع.


■ كيف ترى الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص فى المشروعات العقارية؟

- الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص توجه جيد جداً، ومفيد للحكومة والمطور العقارى خصوصاً عندما يكون كل طرف متخصص فى مجاله فالحكومة تدخل بالأرض والمطور بالبناء ونتكامل، فالحكومة تكسب أكثر والمطور يوفر القيمة التى كان سيقوم بدفعها لأرض المشروع.



■ كيف تقييم أسعار الأراضى الجديدة المطروحة للاستثمار العقارى؟

- رغم أن الهدف من الخروج من المناطق القديمة إلى العاصمة الجديدة هو زيادة الثروة العقارية وخلق تجمعات جديدة، وأن يكون هناك متنفس إلا أن رفع أسعار الأراضى فى العاصمة والمناطق البعيدة، أدى لرفع الأسعار فى المناطق القديمة.

فالمفترض أن نطرح أراضى جديدة بسعر مناسب بما يحقق نسب تنفيذ ومكاسب معقولة ويشجع الناس على الذهاب إلى هذه المناطق ثم نرفع الأسعار ونفتح أراضى جديدة بأسعار أقل وهكذا وهذا هو التسلسل الطبيعى إما ما يحدث الآن فيه بعض التضارب غير المفهوم.


■ لماذا يحجم المطورون عن الدخول فى مشروعات الإسكان المتوسط ويركزون على الإسكان الفاخر؟

- المطورون لا يحجمون عن الدخول فى الإسكان المتوسط ولكن المشكلة فى سعر الأرض، الذى يجب أن يكون مناسبًا لهذا النوع من الإسكان ويحقق للمطور العائد المناسب، وبالتالى طرح أراضى بأسعار منخفضة لهذا النوع من الإسكان يشجع المطور على الدخول فيه، وهو ما يحقق مصلحة جميع الأطراف.