لأول مرة.. الكشف عن مجموعة من المخطوطات النادرة لمدينة الإسكندرية قبل 278 عامًا (صور)

محافظات



استضافت مكتبة الإسكندرية، معرض "وصف الإسكندرية" والذي افتتحه الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، بساحة المشاهير بالمكتبة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الذي يرتبط بتنازل الملك فاروق عن عرش مصر في 26 يوليو 1952؛ انتصارًا لثورة يوليو 1952.

وحصلت بوابة "الفجر" الإلكترونية، مجموعة من الصور الضوئية لمجموعة من مخطوطات نادرة لمدينة الإسكندرية تضم عدد من اللوحات التي تصور المدينة قبل نحو 278 عاما، والتي أزاحت عنها مكتبة الإسكندرية الستار للمرة الأولى، خلال افتتاح المعرض.

وتضم الصور وصفًا لمدينة الإسكندرية رسمها رحالة غير معروف يدعى "برتنشامب" ينتمي إلى الأقاليم الجنوبية من مملكة بلجيكا في مهمة أوكلت إليه من ملك فرنسا في سنة 1740م لدراسة الشرق وتحديد مسار إلى مصر تمهيدًا لتنفيذ مشروع الغزو والتوسع الاستعماري الذي نفذه نابليون بونابرت في سنة 1798م.

وقام ملك بلجيكا "ألبرت الأول" بإهدائه إلى الملك فؤاد الأول عند زيارته لمدينة الإسكندرية سنة 1930م في زيارة رسمية للقطر المصري، وحُفظ هذا المخطوط في مكتبة الملك فؤاد ومنها إلى مكتبة الملك فاروق ومنها بعد قيام ثورة يوليو المجيدة سنة 1952م إلى مكتبة وزارة الإرشاد القومي والتي تحولت إلى وزارة الإعلام فيما بعد.

وظل المخطوط محفوظًا بعناية طوال هذه السنوات حتى أهدى إلى مكتبة الإسكندرية سنة 2008م، ضمن مجموعة كبيرة من الكتب المحفوظة بمكتبة الملك فاروق لإثراء مقتنيات مكتبة الإسكندرية العلمية، وإنعاش ذاكرة المصريين التاريخية.