"عربية النواب": ثورة يوليو بمثابة إعادة كتابة تاريخ مصر والمنطقة

أخبار مصر



أصدرت لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، بيانا بمناسبة ذكرى 23 يوليو، قالت فيه: تحل اليوم الذكرى السادسة والستين لثورة الجيش والشعب المصري في 23 يوليو 1952 لتحرير مصر من قبضة الفساد والإقطاع والاستعمار.

وقالت اللجنة: كانت ثورة يوليو بمثابة إعادة كتابة تاريخ لمصر وللمنطقة كلها فسقطت الملكية وطردت رموزها وتولي رئاسة مصر لأول مرة في تاريخها الحديث مصري صميم من نبت أرضها الساهرة وخرج الاستعمار البريطاني واذنابه بعد احتلال سبعون عاما وأعيدت الثروات والأراضي للشعب والوطن وكللت بعد كفاح مرير جهود الشعب وزعمائه التاريخين بالنجاح من أحمد عرابي ومصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول وأشارت اللجنة إلى أن نجاحات ثورة يوليو المجيدة، استمرت رغم كل الصعاب والمؤامرات من أبناء الوطن فأعادت الحرية والكرامة وبناء إنسان مصري جديد.

وأكدت أنه لم يكن تأثير ثورة يوليو قاصرا على حدود مصر بل امتد إلى أمتها العربية وارتفعت لأول مرة شعارات القومية العربية والوحدة العربية ونالت العديد من الدول العربية استقلالها وحريتها وأوضحت اللجنة أنه امتد هذا التأثير إلى قارتنا الأفريقية فأصبحت الثورة ملهمة لكل شعوب القارة في نجاح ضد الاستعمار والاحتلال الأجنبي وبرز قادتها العظام الذين قادوا ثوراتها حتى نالت استقلالها واستعادت أركانها.

وأكدت اللجنة أن الثورة حققت واحدة من أهم أهدافها وهو إنشاء جيش وطني قوي يحمي الوطن ويرد عنه الأعداء المتآمرين وهو ما نجني ثماره حتى اليوم وأضافت: أن هذه الثورة المجيدة بلا مبالغة قد أعادت رسم خريطة الشرق الأوسط والمنطقة بأسرها وأعادت لمصر هويتها وريادتها وأطلقت للإنسان المصري قدراته وإمكاناته الهائلة التي يشهد لها العالم كله.

وتابعت اللجنة في بيانها: ثورة 30 يونيو سنة 2013 التي فجرها الملايين من شعب مصر ضد الظلم والتطرف والإخوان التي لم يتردد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادتها إلى بر الأمان ما هي إلا امتداد طبيعي وشعبي لثورة يوليو وها هو اليوم يسير على النهج في التنمية وبناء الإنسان المصري وتقوية الجيش الوطني وبناء مؤسسات الدولة بشكل عصري.

واختتمت اللجنة بيانها بتوجيه تحية من القلب ممزوجه بالفخر والاحترام لشعب مصر العظيم وجيشه الباسل في هذه الذكرى الغالية.