"المثلية الجنسية" بمونديال 2022 كلمة السر.. صحف الخليج تكشف ما وراء زيارة "تميم" للندن

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" استنكار الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني منع النظام القطري مواطنيه من الحج للعام الثاني على التوالي تزامنًا بما تقدمه السعودية من تسهيلات وترحاب لمئات الآلاف من الحجاج من كل بلاد العالم.

 

اتهام المبعوث الأممي السابق إلى اليمن بالعمالة لقطر

 

برزت صحيفة "الخليج" ما قالته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية: إن رجل الأعمال الأمريكي المقرب من الرئيس دونالد ترامب، إليوت برويدي، أقام دعوى قضائية أمام محكمة في ولاية كاليفورنيا، اتهم فيها المبعوث الخاص الأسبق للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، بأنه عميل سري يعمل لصالح قطر.

 

وأوضحت الصحيفة أن برويدي اتهم أيضاً قطر بامتلاكها شبكة من العملاء السريين يعملون داخل أمريكا.

 

وبرويدي، وهو جامع تبرعات بارز للحزب الجمهوري، قد رفع في مارس الماضي دعوى أمام المحكمة في كاليفورنيا ضد قطر، اتهمها فيها ووكلاء لها داخل أمريكا باختراق بريده الإلكتروني.

 

وقال برويدي إن ابن عمر يتهرب من أمر استدعاء، حيث كان هناك رجل يلتقط هاتفه المحمول ويقول: "مرحبًا، مرحبًا، مرحباً" ثم يغلقه، وذلك عندما اتصل به محامي برويدي.

 

فضيحة جديدة.. أمير قطر يبحث السماح بـ"المثلية الجنسية" في كأس العالم 2022

 

كما برزت صحيفة "سبق" ما أكده آلان هوغارت المسؤول في منظمة العفو الدولية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المسؤول عن مسابقات كأس العالم اشترط على دولة قطر أن تعلن بشكل رسمي واضح أنها تقبل بوجود "المثليين جنسياً" في المجتمع القطري، وألا تمارس ضدهم أي تمييز إذا كانت تريد استضافة كأس العالم القادمة في 2022م.

 

وأوضح أن وفد "فيفا" الموجود حالياً في الدوحة يتابع هذا الموضوع مع الحكومة القطرية، وسيتخذ قراره على ضوء ما يلتزم به القطريون؛ تنفيذاً لما كانوا وافقوا عليه سابقاً عندما تم الاتفاق معهم على استضافة كأس العالم 2022 وأضاف أن هذا الموضوع سيجري بحثه أيضاً أثناء الزيارة التي سيقوم بها أمير قطر تميم بن حمد إلى لندن قريباً.

 

وفي ذات السياق قال "آندي هارفي" الخبير المحكّم في التشريعات الرياضية، إن على قطر أن تلتزم رسمياً وعلنياً بالسماح للمثليين ليس فقط أثناء فترة كأس العالم، وإنما كتشريع قانوني دائم في نسيج المجتمع القطري، كما حصل مع روسيا قبل أن تستضيف كأس العالم 2018، وفقاً لموقع "بينك نيوز" الإخباري.

 

من جانب آخر، نُشر بيان للناطق الرسمي باسم "فيفا" يؤكد أن "الاتحاد الدولي لكرة القدم" تبلّغ بما قامت به الرقابة القطرية في 8 مرات سابقة عندما حذفت من نسخة صحيفة "نيويورك تايمز" التي تطبع في الدوحة "إشارات" وردت في تقارير صحفية تتحدث عن الشذوذ الجنسي في المونديال، وكيف أنه سيشكّل مشكلة اجتماعية في مونديال الدوحة 2022. كما نشرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية تقريراً أوضحت فيه تدخل أجهزة الأمن والإعلام القطرية في تقارير لصحيفة "نيويورك تايمز" هذا العام، وشطبت منها موضوع المثلية الجنسية باعتبارها جزءاً مفترضاً من ترتيبات مونديال 2022م في قطر.

 

ابن سحيم: دناءة "الحمدين" تصد القطريين عن البيت الحرام

 

برزت صحيفة "الخليج" ما استنكره الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، منع النظام القطري مواطنيه من الحج للعام الثاني على التوالي، مشيداً بما تقدمه السعودية من تسهيلات وترحاب لمئات الآلاف من الحجاج من كل بلاد العالم.

 

واستغرب ابن سحيم في عدد من التغريدات على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، تصرفات النظام القطري الذي دفعته الخصومة إلى حرمان الشعب القطري من أداء الفريضة، محذراً النظام من محاكمة التاريخ له على هذا الفعل الدنيء.

 

وقال: "بينما المسلمون من كل أصقاع الدنيا، يأتون لبيت الله من كل فج عميق، وبينما المملكة تفتح قلبها قبل حدودها لمئات الآلاف من الحجاج (..) ها هو النظام القطري يمنع مواطنيه من الحج للعام الثاني.. ذنب القطريين في رقاب من لا دين ولا مروءة تردعهم".

 

وأضاف ابن سحيم: «بلغت بهم الدناءة منع مواطنيهم من بيت الله.. وصلت بهم الخصومة إلى عقاب المسلمين، إذا ما أدوا فريضتهم. ستنتهي الأزمة وتنجلي الغمة، وسيحاكمهم القطريون على إجرامهم واستبدادهم».

 

وقال: "كل من عرفتهم من القطريين حجوا واعتمروا رغماً عن النظام، ولم يجدوا سوى الترحيب منذ وطأت أقدامهم أرض المملكة. وخونة الأوطان مدمرو البلدان، يعاقبون من أدى الفريضة وعاد سالماً.. التاريخ سيصنفكم في صفحاته السوداء".

 

وأضاف: "أي ظلم أكبر من منع شعبنا من بيت الله؟! أي كبيرة أعظم من صد الناس عن الحج؟! لا يفعلها إلا النظام الظالم القابع في الدوحة".

 

 واختتم ابن سحيم بقوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ».