علاج جديد للتخلص من "الشخير" أثناء النوم

الفجر الطبي



سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء علي اكتشاف أسلوب جديد لعلاج الشخير أثناء النوم عن طريق أنبوب يتم تثبيته في الأنف. 

وجرى تصنيع الأنبوب من السيليكون بمقاسات تتناسب مع فتحات الأنف، التي يتم دفعه بداخلها حتى يصل إلى مؤخرة الحلق.

ويحفظ الجهاز الذي يتم التنفس من خلاله بشكل طبيعي، مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم لمنع انقطاع النفس

وأظهرت الأبحاث المأخوذة عن دراسة تجريبية أن أعراض توقف التنفس أثناء النوم انخفضت بمقدار الثلث تقريبًا عندما استخدم المصابون الجهاز الجديد، كما لا يزال هناك تجارب يتم إجراؤها بشكل أكثر توسعًا.

ويمكن أن يكون الجهاز الجديد المسمى Nastent، أسلوبًا علاجيًا أكثر ملاءمة، لأنه يعتبر أساسًا أنبوبة متاحة في 6 مقاسات، لتناسب المستخدم، يتم إدخالها في إحدى فتحات الأنف عند الذهاب إلى النوم.

كما للأنبوب مشبك بطرفها يثبتها إلى الجزء الخارجي من فتحة الأنف، لا يمكن استنشاقه أثناء النوم ويمكن إزالته بسهولة. ويتم دفع جهاز Nastent إلى داخل فتحة الأنف حتى يصل إلى اللهاة الطرية في مؤخرة الحلق، وما إن يثبت في مكانه، يبدو كأنه نفق للتنفس الطبيعي، كذلك يمنع اللهاة الطرية من أن تسد مجرى الهواء.

وتم تجربة استخدام الجهاز الجديد في مستشفى جامعة أوساكا اليابانية، على 29 مريضًا، حيث كانت النتائج إيجابية وأثبتت فعالية ممتازة. 

ويجري حاليًا عمل تجارب بجامعة ستانفورد الأميركية و3 مستشفيات في فرنسا، حيث تقوم كل جهة باختبار الجهاز على 30 مريضًا متطوعًا، ممن يعانون توقف التنفس أثناء النوم.

وفي معرض تعليقه على مدى فاعلية الجهاز، قال استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى شيفيلد التعليمي، بروفيسور جايديب راي، إنه "مفهوم بسيط للغاية ومثير للاهتمام. وإذا نجح، فإنه يخفف الكثير من المشاكل لمن يعانون الشخير، من دون الحاجة إلى التدخل الجراحي المؤلم والمكلف.