300 حالة تحرش بالمونديال والضحايا "جميلات"

الفجر الرياضي




طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عدم التركيز على ظهور الفتيات الحسناوات على شاشات التلفاز على هامش مواجهة الأحد في نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا والتي ستلعب في لوجيني في العاصمة الروسية موسكو.

ويحاول فيفا التمييز الجنسي في كرة القدم وذلك رغم اعتياد المصورين على إظهار النساء الجميلات ممن يحضرن تلك المباريات، على شاشات التلفاز، لكن هذا الأمر لن يستمر بعد الآن إذ طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم التركيز على تصوير "الحسناوات المثيرات". 

وقال رئيس قسم التنوع في فيفا، فيديريكو أديشتي: "سوف نعقد جلسة للحديث مع شبكات البث الوطنية وفريق إنتاجها التلفزيوني الخاص حول تلك المشكلة، في محاولة للتصدي للتمييز على أساس الجنس في كرة القدم".

وأضاف: "مشكلة التمييز الجنسي كبيرة، هي أكثر خطورة من العنصرية في كأس العالم هذا العام، على عكس التوقعات بأن العنصرية ستكون قضية أكبر".

وقال بيار بور رئيس المنظمة التي تراقب التمييز في كرة القدم الأوروبية وتعمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): " كأس العالم شهد نحو 300 حالة من أعمال التحرش والمضايقات في الشوارع، مما شوه الصورة الإيجابية للبطولة.. الضحايا شملوا روسيات تعرضن لتحرش جنسي من المشجعين ومراسلات تلفزيونيات واجهن مضايقات أثناء البث".